ساهمت لوسيا لوي خطيبة ماركوس راشفورد السابقة في انتقاله إلى برشلونة إذ طلب منها مرافقته والعودة إليه في هذه المرحلة الحاسمة من مسيرته.

ووفقا لـ "الصن" البريطانية فإن راشفورد طلب من لوسيا مرافقته خلال هذه المرحلة الحاسمة في حياته، وكان لدعمها دورا كبيرا في اتخاذه قرار الانتقال حيث شعر بأنها ستكون إلى جانبه لتساعده على التكيف في إسبانيا والتركيز على مسيرته الكروية بعيدا عن ضغوط الحياة الشخصية.

وعانى راشفورد، في الآونة الأخيرة من تدهور علاقته مع المدرب روبين أموريم في مانشستر يونايتد، بعدما وضع اسمه مع 5 4 من زملائه ضمن قائمة غير المرغوب بهم، وخلال بحثه وصل إلى برشلونة حيث وقع عقداً لمدة عام مع النادي الكتالوني مع خيار شراء في الصيف المقبل مقابل حوالي 26 مليون جنيه إسترليني.

وعلى الرغم من انفصال راشفورد عن لوسيا في عام 2021 بسبب الضغوط التي فرضتها جائحة كورونا على علاقتهما إلا أنهما أعادا التواصل مؤخرًا، وكانت حاضرة أثناء توقيع عقده مع برشلونة في ملعب كامب نو، حيث التقطت له بعض الصور ووقفت إلى جانبه.

لطالما كانت لوسيا جزءا من حياة راشفورد حيث بدآ علاقتهما منذ أيام الدراسة في مدرسة أشتون على ميرسي في مانشستر، ورغم تقلبات علاقتهما العاطفية، إلا أن الصداقة المتينة بينهما ظلت ثابتة، وكانت دائماً حاضرة في أهم مراحل حياته حتى في أيامه الذهبية مع مانشستر يونايتد.

وفي حديثه عن انتقاله إلى برشلونة، قال راشفورد إنه شعر وكأنه في "منزله"، مشيرًا إلى أن الأجواء العائلية في النادي الإسباني كانت العامل الرئيس في اتخاذه القرار.

يقرأون الآن