يبدو أن حكاية البرازيلي رينيير جيسوس تقترب من إسدال الستار، في ريال مدريد، بعدما تحولت صفقة انتقاله من فلامنجو مقابل 30 مليون يورو إلى واحدة من أكبر خيبات الأمل في عهد "البلانكوس" الحديث.
وخاض صاحب الـ23 عامًا سلسلة من الإعارات في أندية أوروبية متعددة مثل بوروسيا دورتموند، وجيرونا، وفروسينوني، وغرناطة، إلا أنه لم يُظهر ما يشفع له بالعودة لارتداء القميص الملكي.
ورغم أنه لا يزال يرتبط بعقد مع النادي حتى صيف 2026، فإن اسمه لم يُدرج ضمن قائمة ريال مدريد المشاركة في كأس العالم للأندية، ولا حتى ضمن اللاعبين المدعوين لبداية فترة الإعداد للموسم الجديد، رغم تواجده في تدريبات فالديبيباس.
هذا التهميش المستمر فتح باب العودة إلى البرازيل أمام اللاعب، إذ أبدت عدة أندية اهتمامها بضمه بنظام الإعارة، على رأسها نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي، الذي يعد الأقرب للتوقيع معه بحسب ما ذكره موقع "ذي أتلتيك".
كما ترددت أسماء أندية مثل فلامنغو، ناديه السابق، وبوتافوغو المتوَّج مؤخرًا بلقب كأس ليبرتادوريس، كوجهات برازيلية محتملة للاعب.
ورغم أن جيسوس لا يمانع في العودة إلى بلاده، فإن المؤكد أنه سيقضي موسمه الأخير بعيدًا عن مدريد، ومن المنتظر أن يُغادر الفريق مجانًا عند نهاية عقده في 30 حزيران/ يونيو 2026، لتنتهي قصة لم تبدأ أبدًا داخل ملعب "سانتياغو برنابيو".