دولي

ما سرّ وجود حاملة طائرات أميركية في الجزيرة العربيّة​؟

ما سرّ وجود حاملة طائرات أميركية في الجزيرة العربيّة​؟

ذكرت "العربية" أنّ الأميركيين ينظرون إلى مرحلة ما بعد قصف المواقع النوويّة الإيرانيّة على أنها متابعة للدبلوماسية، وأنّها تُبقي الباب مفتوحاً أمام التوصل إلى حلّ مع إيران.

وفي هذا السياق، قالت مصادر قريبة من تفكير الإدارة الأميركية، إنّ "مهلة التوصّل إلى حلّ مع طهران تصل إلى أوائل الصيف من العام المقبل، ولكن تعمل إيران خلال هذه الفترة على إعادة بناء برنامجها النووي الذي تضرّر كثيراً، وتعود إلى استعادة تصنيع الصواريخ ومتابعة بناء الخطوط مع حلفائها من الفصائل، سواء أكان في العراق أو لبنان واليمن وحتى في سوريا".

وتُضيف أنّ "الإدارة الأميركيّة لا تُريد أن تُعطي إيران فرصة حقيقية لإعادة بناء القوة، وهي بدأت بالفعل ملاحقة شبكات اقتصادية إيرانية توفّر لطهران تهريب الطاقة مقابل مداخيل بالعملة الصعبة، ومن المنتظر أن تصعّد وزارة الخزانة الأميركية هذه الحملة".

كذلك، ستشهد الأسابيع المقبلة فرض الأوروبيين العقوبات الاقتصادية على إيران، ويعتبر الأميركيون أن هناك اتفاقاً واضحاً بينهم وبين بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول هذه المسألة، بينما تقول المصادر، إن التحدّي الأكبر سيكون في إقناع الصين بعدم شراء النفط الإيراني.

وتحتفظ الولايات المتحدة الآن بحاملة طائرات في جنوب منطقة الجزيرة العربية، ويقول مسؤولون أميركيون إنّ وجود حاملة مثل "نيميتز"، ربما يكون المستوى المعتاد الجديد للقوات الأميركيّة، ولا يدلّ على الإطلاق على توتر في المنطقة.

أما مسؤول آخر، فأشار إلى أنّ "هذه الحاملة ستبقى في المنطقة، لكنها من الممكن أن تغادر في أي وقت لو كانت هناك ضرورة لإرسالها إلى أي مكان آخر حول العالم".

يقرأون الآن