أكد وزير الخارجية الأسبق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، اليوم الأحد، أن استمرار مقاطعة التيار الوطني الشيعي للعملية السياسية "يغير الكثير من المعادلات"، متوقعاً أن تكون الانتخابات القادمة هي الأصعب على جميع الأحزاب.
وقال زيباري إن "الحكومة استطاعت الحفاظ على نوع من الإستقرار والثبات في العراق رغم الأحداث الإقليمية الأخيرة"، لافتاً إلى "الانتخابات القادمة ستكون الأصعب على جميع الفئات".
وأضاف أن "الحكومة القادمة بعد انتخابات تشرين الأول المقبل لن يتم تشكيلها دون توافق وطني، وسيكون لنا دوراً أكبر من السابق في تشكيل تلك الحكومة"، مبينا أن "التنصل من اتفاقات تشكيل الحكومة أمر معتاد".
وأشار إلى أن "استمرار غياب التيار الصدري سيغير الكثير من المعادلات، والسيد مقتدى الصدر مستاء من الأوضاع وهو حليف دائم لنا".
وأكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني "وجود تواصل بيننا وبين التيار الصدري ونطلع على وجهات نظرهم".