أعلن الجيش الإسرائيلي عن مداهمة قرية حدودية جنوب سوريا خلال الليل "للحد من تجارة الأسلحة".
وأفاد المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي في بيان، الاثنين، أن العملية نُفذت في قرية طرنجة، ما أدى لاعتقال تاجر أسلحة، مضيفاً أنه "بناء على المعلومات الاستخبارية والمراقبة الأولية، تم اعتقال التاجر واستجوابه، كما ضبطت القوات أسلحة كانت موجودة في المنطقة".
كذلك، أشار المكتب إلى أن وحدات من الفرقة 210 لا تزال منتشرة على الحدود الإسرائيلية السورية، وتتخذ إجراءات "لمنع تمركز مسلحين" في سوريا، مردفاً أن ذلك يأتي "لحماية المدنيين في إسرائيل، خاصة في مرتفعات الجولان".
يذكر أنه عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا، وتوغلت في أراضٍ داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل.
كما تتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري. وقالت إن الغرض من هذه العمليات العسكرية "هو الحؤول دون استحواذ السلطات الجديدة على الأسلحة التي كانت في حوزة النظام السابق"، وفق وكالة فرانس برس.
كذلك تشدد إسرائيل منذ سقوط الأسد على أنها لن تتساهل مع أي "تهديد" في جنوب سوريا.