زامير:

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، في خطاب ألقاه خلال مراسم تسليم واستلام قيادة الكليات العسكرية، أن أحداث 7 أكتوبر وما تلاها من عملية "الأسد الصاعد" أحدثت تغييرات ملحوظة في الشرق الأوسط، بعضها يشكل فرصاً وأخرى تستدعي تعزيز الاستعداد القتالي. وأوضح أن الجيش شن حرباً استباقية ضد إيران ومحورها الذي "يهدف إلى تدمير إسرائيل"، مشيراً إلى أن طهران كانت تمر بمرحلة "تعاظم خطيرة متعددة الأبعاد" وتطوّر خطة لتدمير الدولة العبرية.

وأضاف أن العملية تصدت في المرحلة الراهنة لهذا التهديد ونقلت رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل "لن تسمح لأعدائها بامتلاك قدرات تهدد وجودها، وستكون مستعدة لدفع ثمن باهظ لضمان بقائها"، متعهداً بتكرار العمل "بدقة وقوة فتاكة" إذا اقتضت الحاجة.

وأشار إلى أن الجيش يستكمل التحضيرات لتوسيع العملية الهجومية في قطاع غزة بهدف "إسقاط القدرات السلطوية والعسكرية لحركة حماس" وضمان الأمن والمستقبل، واصفاً المعركة الدائرة في الجنوب بأنها "من أشد الحروب وأكثرها تعقيداً" ومؤكداً أن هدفها إعادة المختطفين وحسم العدو.

وشدد رئيس الأركان على أن الانتصار لا يتحقق بالقوة العسكرية وحدها، بل أيضاً بـ"التماسك بين المستويين العسكري والسياسي"، موضحاً أن هذا التماسك ينبع من الثقة، ومنها تنبثق القوة التي تمكّن من كسر العدو وضمان مستقبل الدولة.

هل ترغب أن أضع لك عناوين جاذبة مختصرة تلخص أهم محاور الخطاب؟

يقرأون الآن