ذكر الرئيس التنفيذي لسلسلة غراند سلام تراك لألعاب القوى مايكل جونسون اليوم الجمعة، أن السلسلة تواجه صعوبات في تعويض رياضييها بعد إلغاء آخر لقاء في السلسلة هذا العام، والذي كان مقررا في لوس انجلوس، مضيفا أن السلسلة الناشئة لم تتلق التمويل الذي تم الالتزام به لها.
واستقطبت السلسلة أفضل المواهب عبر وعود بمكافآت ضخمة في عامها الأول، لكنها اضطرت إلى إلغاء اللقاء الرابع الأخير كما قلصت لقاء فيلادلفيا الذي شهد إقامة منافسات على مدار يومين بدلا من ثلاثة أيام.
وفي الشهر الماضي، أفادت شركة فرونت أوفيس سبورتس أن سلسلة غراند سلام تراك مدينة بنحو 13 مليون دولار للرياضيين الذين شاركوا فيها.
وقال جونسون في بيان: "من الصعب للغاية أن تتقبل حقيقة أنك بنيت شيئا أكبر من نفسك، وتشعر في الوقت نفسه بأنك خذلت نفس الأشخاص الذين سعيت لمساعدتهم".
وأضاف: "وعدنا بتعويض الرياضيين بشكل عادل وسريع. لكننا نواجه صعوبة في تعويضهم".
وأوضح الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية أن السلسلة الناشئة لم تتمكن من الوفاء بمواعيد السداد المحددة لعدم حصولها على التمويل المخصص لها، وأضاف: "شهدنا تغيرا في الظروف بطرق خارجة عن سيطرتنا".
ورغم ذلك، قال جونسون إنه ليس هناك نية لإنهاء مشروع غراند سلام تراك، وستُقام في موسم 2026 بعد أن يحصل رياضيوها على مستحقاتهم.