دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

السجادة الحمراء.. أبرز الأمور إثارة للجدل في استقبال ترامب لبوتين

السجادة الحمراء.. أبرز الأمور إثارة للجدل في استقبال ترامب لبوتين

مصافحة واستقبال، وود واضح، كان ظاهراً خلال استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ولكن العديد من الرموز ظهرت خلال الاستقبال وأثارت جدلاً واسعاً حول قمة ألاسكا.. وأبرز الأمور إثارة للجدل كانت السجادة الحمراء في استقبال الرئيس الروسي، فما هي قصة تلك الرموز وما هي حكاية السجادة الحمراء؟

تصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وتبادلا التحية لدى وصولهما إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا لحضور قمة مهمة بشأن الحرب في أوكرانيا، في مشهد غريب تأخر استقبال الرئيس الروسي عدة دقائق، بعد أن حطت طائرته في موقع بعيد قليلا عن موقع المراسم.

ومع وصول طائرة الرئيس الروسي إلى القاعدة العسكرية في ألاسكا، كان هناك سجادة حمراء على الأرض بالفعل، مهيئة لنزول الرئيس الروسي، لكن الطائرة تخطت الموقع.

هذا الأمر أثار ارتباكا على ما يبدو، إذ تجمد الموقف لدقائق، قبل أن يقترب السلم من الطائرة، ويقوم الجنود الأمريكيين في القاعدة بنقل السجاد الأحمر للموقع الجديد.

ووسط اهتمام دولي واسع، انطلقت "الجمعة" في ولاية ألاسكا الأمريكية القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في أول لقاء مباشر يجمعهما منذ 2019.

ويبحث الزعيمان خلال المحادثات عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، في خطوة يراها مراقبون اختباراً جديداً لمسار العلاقات بين موسكو وواشنطن في ظل الظروف الدولية الراهنة.

وتشير السجادة الحمراء في عقيدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استقبال الحلفاء، وبالتالي كانت دلالة استقبال الرئيس الروسي في الصحافة الروسية مرحباً ومستبشراً، بينما الإعلام الأوكراني ونشطاء السوشيال ميديا في أوكرانيا استقبلوا الأمر بخيبة أمل، باعتبار أن الحلفاء يميلون لبعضهم البعض، واستقبال ترامب لبوتين على السجادة الحمراء، يعني بالنسبة إليهم نصراً روسيا في الحرب الدائرة بين البلدين.

خاصة بعد أن وضع الرئيس الروسي في طريقه إلى أميركا.. الزهور على نصب تذكاري في ماغادان تخليدًا للتعاون بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأميركية إبان الحرب العالمية الثانية، وهما رسالتان مفادهما تعاون أمريكي روسي، لا يرضي الطرف الأوكراني، حتى قبل ظهور أي نتائج للقمة بين الرئيسين.

يقرأون الآن