أصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيراً من السفر إلى دول معينة بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بشلل الأطفال فيها. ويأتي هذا التحذير على أثر ارتفاع معدلات الإصابة بشلل الأطفال في أوروبا وإفريقيا. إذ دعت السلطات الصحية المسافرين إلى هذه الدول الحرص على تلقي جرعات لقاح شلل الأطفال كاملة قبل السفر.
ما الدول التي حذرت الCDC من السفر إليها بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بشلل الأطفال؟
-فنلندا
-إسبانيا
-المملكة المتحدة
-كينيا
هي الدول الاتي حذر مركز السيطرة على الامراض والوقاية منها من السفر إليها. كما نصح باتخاذ إجراءات احتياطية إضافية في حال السفر أبرزها:
-غسل اليدين بشكل متكرر
-شرب المياه المعدنية
-تلقي الراشد الذي سبق أن حصل على لقاح شلل الأطفال جرعة معززة لمرة واحدة لمدى الحياة قبل السفر إلى هذه الدول.
هل يشكل شلل الأطفال خطراً فعلياً؟
في معظم الحالاات، لا تظهر أي اعراض على المصاب بشلل الأطفال أو يمكن ان تظهر أعراض خفيفة أقرب إلى الانفلونزا. إنما في حالات نادرة يمكن أن يؤدي إلى شلل دائم ووفاة، خصوصاً في حال تضرر العضلات المسؤولة عن التنفس وهي تعتبر أخطر مضاعفاته. هذا مع الإشارة إلى أن الأطباء يصنفون شلل الأطفال كمرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عن طريق الاتصال المباشر. كما يمكن أن ينتقل من خلال الطعام الملوث أو الماء. هذا، وقد يعيش في حلق وأمعاء المصاب وينتقل بالعدوى حتى قبل ظهور أعراضه.
ما سبب عودة شلل الأطفال بعد القضاء عليه؟
يعتبر شلل الأطفال من الأمراض التي كان من الممكن السيطرة عليها في العالم بشكل شبه تام. فبقي موجوداً فقط في أفغانستان وباكستان. لكن مع تراجع معدلات التلقيح في العالم، خصوصاً منذ جائحة كورونا، ونتيجة السفر من دول لا تزال هناك حالات فيها إلى أخرى تمكنت من القضاء على المرض، ارتفعت مجدداً معدلات الإصابة بشلل الأطفال وغيره من الأمراض التي كان من الممكن السيطرة عليها. وهذا ما يشكل وضعاً مقلقاً بالنسبة للهيئات الصحية ويدعو إلى دق ناقوس الخطر، خصوصاً بوجود اللقاحات التي يمكن أن توفر الوقاية.