الجزائر في حداد وطني بعد مقتل 18 شخصاً بحادث مأسوي

أعلنت الرئاسة الجزائرية ليلة الجمعة أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر حداداً وطنياً ليوم واحد مع تنكيس الاعلام الجزائرية عبر أرجاء البلاد، وذلك "تضامنا مع ضحايا الكارثة التي وقعت في وادي الحراش وأودت بحياة 18 مواطناً".

وكان الضحايا على متن حافلة ركاب عندما هوت من أعلى جسر بمنطقة المحمدية لتستقر داخل وادي الحراش جنوب العاصمة الجزائرية.

وهرع أشخاص كانوا قرب مكان الحادث لإنقاذ الأرواح قبل وصول رجال الدفاع المدني الذين استكملوا مهمة البحث عن ناجين.

وفي حصيلة أولية تم إنقاذ 9 أشخاص اثنان منهم في حالة حرجة نقلوا إلى مستشفيات محافظة الجزائر، فيما لقي 18 شخصًا مصرعهم.

وقال شهود عيان إن الحافلة كانت تسير بشكل عادي عندما حاول سائقها تجاوز سيارة أخرى لتنحرف عن مسارها وتهوي من أعلى الجسر نحو الوادي.

وقال سائق الحافلة المتواجد بمستشفى "مصطفى باشا" إن عطلاً ميكانيكياً أصاب محرك الحافلة، ما أدى إلى فقدان السيطرة عليها.

وغصّت مواقع التواصل الاجتماعي منذ ليلة الجمعة بمنشورات حزينة تضامناً مع ضحايا الحادث، في حين راح آخرون يدقّون ناقوس الخطر داعين إلى ضرورة وضع حدّ لحوادث المرور المميتة بأي شكل من الأشكال.

يقرأون الآن