اتفق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قمة استهدفت إعادة بناء العلاقات بعد سنوات من المشاحنات جراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على توثيق إدارة العمل فيما بينهما.
وجعل سوناك من إيقاف وصول القوارب إحدى أولوياته الخمس بعد أن ارتفع عدد المهاجرين إلى أكثر من 45 ألفا العام الماضي، بزيادة 500 بالمئة في العامين الماضيين.
وقال ماكرون "حان الوقت لبداية جديدة".
تدفع بريطانيا لفرنسا 480 مليون جنيه إسترليني (577 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات في محاولة لمنع المهاجرين من السفر في قوارب صغيرة للمساعدة في تمويل تعزيز الدوريات واستخدام طائرات مسيرة ومركز احتجاز.
ومن ضمن بنود الاتفاق الجديد، تساعد بريطانيا في تمويل مركز احتجاز في فرنسا بينما تنشر باريس عددا أكبر من أفراد الأمن الفرنسيين وتقنيات متطورة للاضطلاع بدوريات على شواطئها.
وسيسعى البلدان للعمل مع البلدان الواقعة على طول طرق يفضلها تجار البشر.
وقالا إن حزمة التمويل ستدفع على أقساط مع مساهمة الفرنسيين بقدر أكبر بكثير من التمويل.
رويترز