أصدر وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي قرارا حول مومياء الملك توت عنخ آمون ونقله من مقبرته بوادي الملوك في الأقصر، إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف في تصريحات صحفية له، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن إطلاق حملة التوعية السياحية الجديدة: "إحنا مصر"، أنه تقرر عدم نقل الملك المصري من مقبرته، موضحا أن القرار جاء بعد نتائج تقرير اللجنة العلمية المتخصصة برئاسة عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، والتي وضعت توصيات للحفاظ على المومياء في مكانها الحالي بدون نقلها مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامتها.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أعلن في أغسطس الجاري، عن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ليكون في 1 نوفمبر المقبل.
وفي هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء الوزارات والجهات ذات الصلة بالإعداد لهذا الحدث، باستكمال الترتيبات التي تُجرى على قدم وساق، لضمان الجاهزية التامة للمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة به، على النحو الذي يُسهم في ظهور حدث افتتاح المتحف بالصورة المشرفة.
وقال مدبولي، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يتم الإعداد له ليكون حدثاً استثنائياً يُضافُ إلى مسيرة حافلة من الأحداث الوطنية المميزة التي ارتبطت بتاريخ مصر الحديث، خاصة وأنه من المقرر أن يشهد حضوراً رسمياً مُميزاً من العديد من بلدان العالم، كما يتضمن تنظيم عددٍ من الفعاليات المُصاحبة، حيث يُمثل المتحف المصري الكبير صرحاً حضارياً وثقافياً وسياحيا عالمياً يُبرز عظمة إرث الحضارة المصرية، بمختلف فصولها، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.