بعد مطالبات بتسليم نفسه لوزارة الدفاع السورية، أوقفت الأجهزة الأمنية القيادي البارز في هيئة تحرير الشام أحمد العبدالله، المعروف بـ"أبو الميش السراوي"، خلال طريقه من دير الزور إلى حلب، بهدف التحقيق معه بأحداث الساحل المتهم بارتكاب جرائم خلالها، كما يذكر أنه هدّد الطائفة الدرزية خلال اشتباكات السويداء.
فماذا نعرف عن "أبو الميش السراوي"؟
هو قيادي في هيئة تحرير الشام، ويعد من أبرز مرتكبي الانتهاكات والجرائم في الساحل السوري، وقد ظهر في مقطع فيديو يتباهى خلاله بـ"محو منطقة جبلة" الساحلية.
انتشرت أخبار عن مقتله، لكنه ظهر خلال فيديو آخر وهو ينفي ذلك بطريقة استفزازية ويؤكّد أنه على قيد الحياة.
خلال أحداث السويداء، ظهر في فيديو آخر وهو يهدّد الطائفة الدرزية.
وانتشر له مقطع فيديو قديم يتحدّث خلاله عن الثورة السورية، ويعرب عن "ندمه" بسبب المشاركة في التظاهرات، ويقول إنه لم يكن يعلم بأن هدفها إسقاط نظام بشّار الأسد، ثم يتحدّث عن تسليمه سلاحاً.
واستقبل جزء من السوريين خبر توقيف "أبو الميش السراوي" بإيجابية، واعتبروه مقدمة لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات.