5 مؤشرات على موسم تاريخي في الدوري الإيطالي

ينطلق الموسم الجديد من الدوري الإيطالي 2025–2026 مساء اليوم السبت، وسط ترقّب لمنافسة محتدمة بين عدد كبير من الأندية الطامحة للتتويج باللقب، في مقدّمتها نابولي حامل اللقب، بقيادة المدير الفني أنطونيو كونتي.

كما تسعى فرق عريقة مثل إنتر ميلان، جوفنتوس، وميلان إلى استعادة هيمنتها المحلية، مدعومةً بتعزيزات قوية أبرمتها خلال سوق الانتقالات الصيفية استعداداً للموسم الجديد.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز خمس قضايا تسلط عليها الأضواء قبل انطلاق صافرة البداية في الكالتشيو:

1 – كونتي والتحدي الأوروبي مع نابولي

لطالما واجه أنطونيو كونتي صعوبة في التوفيق بين الأداء المحلي والمنافسات الأوروبية. ومع ذلك، فإن إدارة نابولي منحت المدرب الثقة الكاملة، وعززت الفريق بعناصر مميزة، ما يمنحه فرصة لتأكيد جدارته على المستويين المحلي والدولي.

في ظل كثافة جدول دوري أبطال أوروبا وزيادة عدد المباريات، سيخضع كونتي لاختبار حقيقي يتعلق بقدرته على إدارة فريق يفتقر إلى عناصر شبابية مقارنة بالمواسم السابقة.

2 – مشروع غاسبريني في روما

يُعد تعيين جيان بييرو غاسبريني مديراً فنياً لروما أحد أكثر التحركات جرأة في الميركاتو الصيفي. لكن نجاح هذا المشروع يتوقف على قدرة النادي في توفير بيئة مستقرة للمدرب المعروف بمطالبه الدقيقة، والتزامه الصارم بأسلوب لعب هجومي يتطلب تغييراً جذرياً في فلسفة الفريق.

روما كان قد اعتمد أسلوباً مغايراً تماماً تحت قيادة كلاوديو رانييري، ما يجعل الانتقال إلى نهج غاسبريني تحدياً كبيراً، خاصةً أن إدارة فريدكين لا تُعرف بصبرها الطويل.

3 – عودة أليغري إلى ميلان

عاد ماكس أليغري إلى تدريب ميلان في خطوة تهدف لإعادة الاتزان للفريق بعد موسم مخيب. وغياب "الروسونيري" عن المشاركات الأوروبية هذا الموسم يمنحه أفضلية نسبية على الفرق الأخرى التي تُعاني من ضغط المباريات.

بفضل خبرته وذكائه التكتيكي، يملك أليغري فرصة كبيرة لإعادة ميلان إلى المراكز المؤهلة أوروبياً، ما سيعزز مكانته كأحد أبرز مدربي إيطاليا في السنوات الأخيرة.

4 – تشيفو يواجه اختباراً مبكراً في إنتر

أثار تعيين كريستيان تشيفو مديراً فنياً لإنتر ميلان الكثير من الجدل، خاصة بعد رحيل سيموني إنزاغي إلى الهلال السعودي، في أعقاب خسارة الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.

تشيفو، رغم تاريخه كلاعب كبير في صفوف إنتر، يمتلك خبرة تدريبية محدودة كانت أبرزها مع بارما. اختياره الاستمرار على نهج إنزاغي من حيث التشكيل والأسلوب قد يسهل عليه بداية المشوار، لكنه سيظل تحت المجهر طوال الموسم.

5 – كومو والحلم الأوروبي

أنهى نادي كومو، تحت قيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، الموسم الماضي في المركز العاشر بعد انطلاقة ضعيفة، لكنه استعاد توازنه لاحقاً وقدم أداءً لافتاً.

ونجح النادي خلال الصيف الحالي في الحفاظ على نجوم الفريق مثل نيكو باز وأساني دياو، ودعم صفوفه بصفقات واعدة أبرزها مارتن باتورينا وخيسوس رودريغيز، ما يجعله أحد المرشحين بقوة للمنافسة على مقعد أوروبي.

يقرأون الآن