أعلنت هيئة عائلات الرهائن الإسرائيليين اليوم السبت، تصعيد حراكها الشعبي غدا الأحد ويوم الثلاثاء، داعية لمظاهرات في كل أنحاء إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المختطفين.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم قبالة وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل، في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اطلع على سيناريوهات مفزعة بشأن مصير المحتجزين عند بدء العملية في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة عائلات الرهائن خلال وقفة في تل أبيب، إن نتنياهو يرسل أبناءهم ليقتلوا في غزة في حرب حققت أهدافها، وفق وصفها.
وطالبت بوقف احتلال غزة قبل أن يتسبب ذلك في قتل مزيد من الرهائن والجنود، فضلا عن انهيار المفاوضات، مؤكدة أن "نتنياهو يحكم على إسرائيل بحرب أبدية".
في الأثناء، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن آلاف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وقوى يهودية يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب.
من جهة ثانية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم بمقتل جندي إسرائيلي خلال ما سمته "حدث أمني صعب" في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجندي قُتل بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.
وعادة ما تستخدم وسائل الإعلام الإسرائيلية وصف "حدث أمني صعب" حين تنفذ الفصائل الفلسطينية عمليات ضد الجنود الإسرائيليين توقع قتلى وجرحى.
ومنذ بداية الحرب في غزة، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 898 عسكريا وإصابة 6196، وفق معطياته المعلنة على موقعه الإلكتروني.