ذكرت قناة المسيرة، أن ضربات إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء اليوم الأحد.
وقال سكان، إن الضربات استهدفت منطقة قريبة قواعد صواريخ، وجرى استهداف محطة شركة النفط بشارع الستين بغارة جوية، كما وهرعت سيارات الإسعاف الى المكان.
وقالت مصادر إعلامية لوكالة "نوفوستي" إن "ثلاث غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة لتوليد الكهرباء جنوبي مدينة صنعاء".
من جهتها، أفادت وسائل إعلام يمنية، نقلا عن سكان في صنعاء بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت منطقة القصر الرئاسي في العاصمة ومنشآت صاروخية.
وأفادت القناة 12 العبرية نقلا عن مصدر عسكري بأن الجيش الإسرائيلي بدأ سلسلة غارات في اليمن ردا على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيرات.
وألمح صحافيون إسرائيليون إلى عملية اغتيال في الهجوم على القصر الرئاسي في صنعاء.
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح عبر منصة "إكس"، أن "الجيش هاجم أهدافًا عسكرية تابعة لنظام الحوثي في منطقة صنعاء في عمق اليمن".
وأوضح أن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت قبل قليل بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات على بنى تحتية عسكرية تابعة لنظام الحوثي في منطقة صنعاء. من بين البنى التحتية المستهدفة مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتيْ الطاقة حزيز وأسار بالإضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يستخدم لأنشطة الحوثي العسكرية".
وقال أدرعي" "لقد جاءت الغارات في ضوء قيام النظام الحوثي باعتداءات متكررة ضد دولة إسرائيل ومواطنيها شملت اطلاق صواريخ ارض ارض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية".
وأضاف: "يقع القصر الرئاسي الذي أستهدف في منطقة صنعاء داخل المجمع العسكري الذي تدار من داخله الأنشطة العسكرية لقوات النظام الحوثي. كما استخدم الحوثي محطتيْ الطاقة في حزيز واسار لتوريد الكهرباء بغية أنشطته العسكرية حيث يضر استهداف المحطتيْن بقدرة انتاج وايصال الكهرباء للاغراض العسكرية".
وأكد أدرعي، أن "الجيش سيواصل العمل بقوة ضد الهجمات العدوانية المتكررة للنظام الحوثي الإرهابي ويبقى مصممًا على مواصلة تسديد الضربات لكل تهديد على مواطني دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة".