إقتصاد آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

"وول ستريت" تحاول تجنّب توترات "الفيدرالي"

تذبذب أداء المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة ذات الآجال الطويلة، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة ليسا كوك من عضوية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، ما جدد المخاوف إزاء استقلالية البنك.

وقد اتخذ الرئيس الأمريكي إجراء غير مسبوق بإقالة ليسا كوك، بسبب اتهامات تتعلق بمخالفات في رهنين عقاريين، ما أجج المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي، التي أثارت موجة تخارج من الأصول الأمريكية.

وبعد أن فتحت المؤشرات الثلاثة في «وول ستريت» على تراجع، عاد مؤشر «داو جونز» الصناعي إلى الاستقرار الهامشي مرتفعاً بنسبة 0.05%، كذلك صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.17%، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.20%.

وانخفضت الأسهم الأوروبية بضغط من الخسائر التي سجلتها الأسهم الفرنسية وسط تفاقم حالة عدم اليقين السياسي في البلاد، في حين أدت المخاوف المتزايدة إزاء استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تراجع الإقبال على الأصول الأعلى في المخاطر حول العالم. وهبط مؤشر«ستوكس» بنسبة 0.83%، وتراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.50%، ونزل مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.60%، وهبط مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 1.7%.

وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» الياباني عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مع ارتفاع الين بعد أن أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليسا كوك، عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وأنهى «نيكاي» سلسلة مكاسب حققها على مدار جلستين وتراجع 0.97% إلى 42394.4 نقطة، وهو أدنى مستوى له عند الإغلاق منذ الثامن من أغسطس. وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.08% إلى 3071.99 نقطة.

وقال شوتارو ياسودا، محلل الأسواق لدى «توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري»: «تفاجأت السوق بالأخبار عن كوك وتفاعلت وفقاً لذلك».

وأضاف: «هدأ المستثمرون أيضاً عن الجلسة السابقة حين ارتفعت الأسهم بفضل التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيقوم بتيسير السياسة النقدية. سنضطر إلى انتظار المزيد من البيانات لحين صدور قرار المجلس بشأن السياسة النقدية».

يقرأون الآن