تأسف متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس وتوابعها المطران الياس عوده للوضع الصعب الذي جعل المعلم ينشغل بكيفية توفير العيش الكريم لعائلته عوض الإهتمام برسالته التعليمية.
وفي عظة يوم الأحد، اعتبر عوده أن المعلم كسائر اللبنانيين يعاني ولا يجد أذنا صاغية عند المسؤولين، "فيما نحن اليوم بحاجة إلى معلمين أكثر مما نحن بحاجة إلى سياسيين".
وأشار الى أن المجال التربوي برمته يعاني. فلا الأهل قادرون على تحمل أعباء تعليم أولادهم، ولا المعلم قادر على تأمين حياة أولاده لينصرف إلى مهنته، ولا المؤسسات التربوية قادرة على تحمل كلفة التعليم، وكلفة التشغيل، والقيام بمساعدة من تجب مساعدتهم كما في السابق، بسبب الإنهيار المالي والإقتصادي والسياسي، وبسبب تأخر انتخاب رئيس ذي رؤية واضحة وبرنامج إصلاحي، يقود البلاد مع حكومته إلى إنقاذ الوضع العام، والوضع التربوي الذي كان علامة لبنان الفارقة.