إقتصاد

مخاوف عالمية بعد إنهيار مصرف أميركي.. ماهي تداعياته؟

مخاوف عالمية بعد إنهيار مصرف أميركي.. ماهي تداعياته؟

يتزايد القلق لدى بعض المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين بالقطاع المالي، من أن يكون لـ إنهيار بنك وادي السيليكون "إس.في.بي"، تأثير الدومينو على البنوك الأخرى بالولايات المتحدة، ما لم تجد الجهات التنظيمية مشتريًا مطلع هذا الأسبوع لحماية الودائع غير المؤمنة.

وكانت قد أغلقت الجهات المنظمة للخدمات المصرفية في كاليفورنيا، يوم الجمعة 10 آذار/مارس، مجموعة "إس.في.بي" المالية، وسيطروا على ودائع العملاء في أكبر إنهيار لبنك أميركي منذ عام 2008.

وجاءت هذه الإجراءات في الوقت الذي كان يسعى فيه البنك، وهو مقرض رئيسي في مجال التكنولوجيا، بكل السبل لجمع الأموال لسد خسارة من بيع الأصول المتأثرة بأسعار الفائدة المرتفعة.

وأدت المشاكل التي تعرض لها إلى اندفاع العملاء لسحب أموالهم، وأثارت مخاوف بشأن حالة القطاع المصرفي.

في المواقف، أكدَت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، اليوم الأحد، إنها تعمل عن كثب مع الجهات التنظيمية المصرفية، لمواجهة انهيار بنك سيليكون فالي، وحماية المودعين، لكنها أشارت إلى أنه" ليس هناك خطة إنقاذ كبيرة قيد البحث".

كما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن محافظ البنك المركزي، باسل الهارون، قوله بأن تأثير انهيار البنك الأميركي على البنوك المحلية "ضئيل للغاية".

وفي الشرق الأوسط، أغلقت معظم أسواق الأسهم على انخفاض، وفي مقدمتها البورصة المصرية، وذلك على خلفية هبوط الأسهم العالمية بسبب مخاوف من انتقال العدوى.


رويترز

يقرأون الآن