أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش أجرى في الأيام الأخيرة استعدادات لوجستية وعملياتية تمهيداً لتوسيع نطاق القتال في قطاع غزة، إلى جانب عملية تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
وأوضح أدرعي في تغريدة على إكس اليوم الثلاثاء، أنه "في إطار هذه الاستعدادات، سيتم تزويد المقاتلين بوسائل قتالية، ومعدات شخصية وتجهيزات تكتيكية كاملة، وذلك وفقاً لمهامهم".
وأضاف أن "قسم التكنولوجيا واللوجستيات أقام مجمعات مكيّفة للإقامة إلى جانب بنى تحتية للمياه والكهرباء والحمامات والمراحيض، من أجل توفير أفضل ظروف للجنود خلال مكوثهم".
كما أشار أدرعي إلى أن أفراد التكنولوجيا والصيانة في قيادة المنطقة الجنوبية، المتواجدين في الخطوط الأمامية، يتولون مهمة صيانة المدرعات والآليات القتالية، وينفذون "إصلاحات معقدة تحت النيران".
ولفت إلى أن المقاتلين يكملون سلسلة تدريبات على القتال في المناطق الحضرية والمفتوحة، بهدف رفع جهوزيتهم قبيل تنفيذ المهام المقبلة.
في موازاة ذلك أفادت مصادر محلية بتكثيف الجيش الإسرائيلي من غاراته على الأحياء الشرقية والشمالية من مدينة غزة بعد أن استهدف عدداً من منازل الفلسطينيين في شارع النفق بالتزامن منع قصف جوي ومدفعي متواصل طال أحياء الصبرة والزيتون شرق المدينة أبرزها استهداف منزل في حي الدرج أسفر عن مقتل 11 فلسطينياً معظمهم من الأطفال.
في حين قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في مدينة غزة أدى إلى مقتل عائلة بأكملها مكونة من 7 أفراد.
هذا وتستمر الغارات الإسرائيلية في مناطق جنوب القطاع حيث استهدف الطيران الحربي محيط مسجد الشافعي في خانيونس أدى إلى مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين.
وشهدت مدينة خان يونس صباح اليوم غارة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للفلسطينيين أثناء محاولة حصولهم على المياه ما أدى إلى مقتل خمسة أطفال وإصابة آخرين.
وأفادت المصادر الطبية بارتفاع أعداد القتلى منذ فجر اليوم إلى 95 فلسطينياً.
وأفرج الجيش الإسرائيلي عن دفعة من الأسرى الذين تم اعتقالهم أثناء العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وقد وصلوا إلى مستشفيات القطاع لتلقي العلاج.