تراجع الذهب، اليوم الخميس، وسط جني أرباح بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق مدفوعاً بتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى بيانات رئيسية للوظائف الأميركية تصدر هذا الأسبوع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3541.78 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1041 بتوقيت غرينتش بينما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر واحداً في المئة إلى 3600.90 دولار.
وسجل المعدن النفيس مستوى قياسياً بلغ 3578.50 دولار أمس الأربعاء وسط تزايد الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، بالتزامن مع استمرار حالة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية.
وقالت رونا أوكونيل المحللة لدى (ستون إكس): "كانت السوق تشهد إقبالاً مفرطاً على الشراء، وكانت بحاجة إلى تصحيح".
ينصب التركيز الآن على طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وتقرير الوظائف المقرر صدوره من مؤسسة "إيه.دي.بي" لاحقاً اليوم وبيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها غداً الجمعة.
وأضافت أوكونيل: "إذا كانت طلبات إعانة البطالة أعلى من المتوقع، فقد نشهد رد فعل (في الأسعار)؛ انخفاضاً إذا تراجعت، وارتفاعاً إذا زادت".
وقالت وزارة العمل الأميركية أمس الأربعاء إن الوظائف الشاغرة، وهي مقياس للطلب في سوق العمل، انخفضت أكثر من المتوقع إلى 7.181 مليون وظيفة في تموز/يوليو .
وبحسب أداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي"، يرى المتعاملون حالياً فرصة بنسبة 98 في المئة لخفض الفائدة 25 نقطة أساس في ختام اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الذي يستمر يومين هذا الشهر.
وعادة ما يحقق الذهب الذي لا يدر عوائد أداءً جيداً عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 40.95 دولار للأوقية بعد أن سجلت في الجلسة السابقة أعلى مستوى لها منذ أيلول/سبتمبر 2011. وانخفض البلاتين 2.2 في المئة إلى 1390.10 دولار فيما هبط البلاديوم 0.9 في المئة إلى 1137.68 دولار.
أوضحت شركة الروبوتات المدرجة في بورصة هونغ كونغ، في بيان لها، أن هذه الشراكة ستؤدي إلى إنشاء مركز أبحاث و"مصنع عملاق" في الشرق الأوسط.
إنفيني كابيتال، وهي شركة استثمار بديلة مقرها أبوظبي، قدمت تسهيلات ائتمانية تصل إلى مليار دولار لشركة «يو بي تيك روبوتيكس» الصينية لدعم توسعها العالمي، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت شركة الروبوتات المدرجة في بورصة هونغ كونغ، في بيان لها، أن هذه الشراكة ستؤدي إلى إنشاء مركز أبحاث و«مصنع عملاق» في الشرق الأوسط.
ولم تُكشف أي تفاصيل أخرى حول خطة الشرق الأوسط.
تتضمن التسهيلات الائتمانية تخصيص أسهم وسندات قابلة للتحويل وقروضاً سريعة.
وتخطط «إنفيني كابيتال»، التي تمتلك مكتباً في هونغ كونغ، لزيادة حصتها في «يو بي تيك» إلى 5%. ولديها استثمارات في شركات الذكاء الاصطناعي مثل Beijing Fourth Paradigm Technology وSenseTime.
وفي آذار/مارس 2024، افتتحت «إنفيني كابيتال» مكتباً في سوق أبوظبي العالمي في إطار مساعيها لتعزيز الروابط بين آسيا والشرق الأوسط.
تُستخدم روبوتات «يو بي تيك» في مصانع شركات صناعة السيارات الصينية، بما في ذلك BYD وDongfeng Motor وGeely Auto وFAW-Volkswagen وAudi FAW وBaic Group.
وأفادت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الشهر الماضي بأن «يو بي تيك» تسعى لجمع 2.41 مليار دولار هونغ كونغي (309 ملايين دولار) من خلال إصدار أسهم لدعم عملياتها وتطوير أعمالها.
وتمكنت «يو بي تيك» من تقليص خسائرها إلى 414 مليون يوان (58 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2025 مقارنة بـ516 مليون يوان في الفترة نفسها من العام الماضي، في حين ارتفعت الإيرادات بنسبة 28% لتصل إلى 621 مليون يوان.