بعد انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة الحكومة، أكد الوزير رشيد درباس ان المسألة ليست في الميثاقية وغير الميثاقية انما المسألة سياسية. الميثاقية برقع سقطت صلاحيته. بعض الاطراف يريدن الاختباء خلف ستار شفاف من الكلام القانوني الذي لم يعد أحد يصدقه. ما يقوم به "الثنائي" لا علاقة له بالميثاقية انما يريد استثمار تمثيله لمذهب في البلد، وانه يمكنه اخراجه من اللعبة السياسية.
ورأى درباس " اننا اليوم في خضم معمعة في الشرق الاوسط، ولبنان معرض اما أن يذهب فرق عملة أو ينقذ ما تبقى من الدولة التي تحاول النهوض منذ 50 عاما. يبدو أن أجندة "حزب الله" لم تتطابق بعد مع ما يجري من أحداث. ربما ينتظر أي تطور خارجي لينعكس على الداخل أو ربما يريد تسوية ما في الداخل. الامور لم تنضج بعد لا في الداخل ولا في الخارج. لبنان اليوم ليس في أحسن حالاته".
وسأل:" أين كانت الميثاقية عندما كانوا يسيطرون على البلد دون سواهم؟ أين كانت الميثاقية حين تم اسقاط رئيس حكومة وهو في زيارة الى أميركا؟ أين الميثاقية عندما يقررون إدخال لبنان في الحرب؟".
وأكد درباس ان "الحكومة لن تتراجع عن قراراتها، لكن السؤال : هل يتم نسفها؟.