حظيت دمية "لابوبو" بشعبية واسعة في إيران، حيث تجاوزت مبيعاتها المليون قطعة.

وقال صانع الألعاب محمد علي رايسدانا إن مبيعات "لابوبو" تخطت المليون دمية، مشيرا إلى تأثير الإعلان الإلكتروني الكبير مقارنة بقلة دعم وترويج الدمى المحلية مثل "دارا وسارة" التي لم تحظ باستحسان السوق رغم جهود مركز التنمية الفكرية.

ووفق "مهر" فإن السبب الرئيسي في تفضيل دمى أجنبية هو أن المنتجات المحلية لم تلب توقعات الجمهور من حيث التصميم والجودة، مع اعتماد كبير على الصين في التصنيع، بالإضافة لنقص الدعاية والحملات الترويجية، مما قلل من ظهور هذه المنتجات أمام المستهلكين واهتمامهم بها.

وطالب رايسدانا بمزيد من دعم الجهات الثقافية والإعلانية للمنتجات المحلية لتنافس بشكل أفضل في السوق.

من الجدير ذكره أن دمية "لابوبو" تحولت إلى ظاهرة ثقافية وعلامة موضة عالمية بين الشباب والمشاهير، حيث يستخدمونها كإكسسوار يعبر عن الشخصية والتميز. لاقت شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد اعتماد مشهورة الكيبوب "ليسا" من فرقة بلاكبينك لها، ما زاد من انتشارها وحب الناس لهذه الدمية ذات التصميم الفريد والجذاب.

يقرأون الآن