منوعات

محامي ورثة محمود عبد العزيز: قرار النيابة يؤكد وقوع الطلاق

محامي ورثة محمود عبد العزيز: قرار النيابة يؤكد وقوع الطلاق

بعد رفض جهات التحقيق في مصر الالتماس المقدم من أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، لإعادة فتح قضية اتهام الإعلامية بوسي شلبي بتزوير بيانات الرقم القومي الخاص بها وادعائها أنها أرملة النجم الراحل، خرج محامي الأسرة ليوضح ويؤكد أن الطلاق حدث بالفعل.

وقال أحمد الطنطاوي محامي أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز خلال مداخلة له ببرنامج "الحكاية" على قناة "MBCمصر" أمس الأحد، أن قرار النيابة بحفظ المحضر، جاء لعدم توافر سوء النية في إثبات البيانات المغلوطة ببطاقة الرقم القومي لبوسي شلبي، لكنه لا يؤكد استمرار الزواج بل العكس.

تعديل الحالة الاجتماعية من أرملة إلى مطلقة

وأضاف الطنطاوي أن نص القرار جاء فيه: "على مصلحة الأحوال المدنية تعديل حالة السيدة بوسي شلبي من أرملة إلى مطلقة، لثبوت واقعة طلاقها من المرحوم محمود عبد العزيز في 1998، وعدم ثبوت أي رجعة بينهما، وعدم ثبوت أي زواج آخر بعده".

كما أكد المحامي أن حكم القضاء صدر في دعوى الرجعة بعدم ثبوت الرجعة ابتدائيا واستئنافيا، وأيضا أمام التماس إعادة النظر، ما يؤكد على طلاق السيدة بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز منذ عام 1998.

وأوضح المحامي أنه: "تم تحرير محضر إثبات بيانات مغلوطة بالبطاقة، وثبت إن البيانات فعلا مغلوطة، ولكن لعدم توافر سوء النية لدى الإعلامية بوسي شلبي لم تحلها النيابة العامة في تهمة تزوير، ولكن ثبت عدم مراجعة محمود عبد العزيز للسيدة المذكورة منذ 1998".

جاء ذلك لتوضيح ما أثير بعد قرار النيابة العامة الصادر أمس الأحد، بحفظ القضية بعد أن تم التحقيق فيها بشكل دقيق والاستماع إلى أقوال أفراد الأسرة للوقوف على حقيقة الأمر.

"زوجي فوق مستوى الشبهات"

ويعود الخلاف بين الطرفين إلى عدة أشهر، حيث بدأ في شهر فبراير الماضي، حيث كشفت الإعلامية بوسي شلبي تفاصيل جديدة حول ما تردد عن طلاقها من الفنان محمود عبد العزيز قبل وفاته دون علمها.

وأصدرت وقتها بيانا قالت فيه إن الخبر غير صحيح، مؤكدة أن زوجها كان فوق مستوى الشبهات وعاش وتوفي وهي ما زالت على ذمته، كما أوضحت أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات، من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق مشيرة إلى أن الأمر محل تحقيق قضائي.

ثم قام ورثة الفنان محمود عبد العزيز بالرد عليها في بيان رسمي، حيث أكدوا وقوع الطلاق عام 1998، وأن العلاقة بين الطرفين منذ ذلك الوقت كانت مجرد "علاقة عمل".

وقال الورثة في بيانهم: "نعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات".

يقرأون الآن