صدر عن جمعية اليازا بيان حذّرت فيه من تفاقم حوادث الدراجات النارية على طرقات لبنان، في ظلّ تزايد أعداد القتلى بشكل شبه يومي، كما حصل مؤخرًا في جب جنين، ودوحة عرمون، ومنطقة الضم والفرز – طرابلس، حيث سقط عدد من الضحايا الشباب.
شدّدت اليازا على أن الظاهرة لم تعد تُحتمل وتتطلب تحركًا عاجلًا، مجدّدةً تحذيرها من خطورة الفوضى في استخدام الدراجات النارية، وداعيةً إلى تطبيق قانون السير بحزم للحد من الوفيات والإصابات.
أشارت الجمعية إلى أن الدراجات النارية تحوّلت إلى وسيلة تنقّل رئيسية في المدن والقرى، إلا أن نسبة ضئيلة فقط من السائقين تلتزم بقواعد السير، في وقت تبقى فيه هذه الوسيلة من أخطر وسائل النقل وأكثرها تسببًا بالضحايا، خصوصًا خلال صيف 2025.
كما ذكّرت اليازا بالتوصيات التالية: الصيانة الدورية للدراجة، ارتداء الخوذة الواقية وربطها حسب الأصول مع كامل عتاد الحماية، تخفيف السرعة وتجنّب المجازفات خصوصًا على الطرقات الجبلية، الامتناع عن القيادة تحت تأثير الكحول أو التعب، واحترام إشارات المرور وتجنّب القيادة عكس السير.
كما طالبت الجمعية قوى الأمن الداخلي وشرطة البلديات بتطبيق القانون والتشدد في قمع المخالفات الخطيرة مثل: القيادة عكس السير، تخطي الإشارات الضوئية، وعدم الالتزام بالخوذة.
وأكدت اليازا أن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة بين السائقين، الأهالي، المدارس، البلديات والأجهزة الرسمية، مشيرةً إلى أن حماية شباب لبنان ووقف النزيف اليومي على طرقاتنا هو واجب وطني وإنساني لا يحتمل التأجيل.