منوعات

زفاف ميغان وهاري وكواليس انزعاج الملكة إليزابيث من بعض التفاصيل

زفاف ميغان وهاري وكواليس انزعاج الملكة إليزابيث من بعض التفاصيل

تزامناً مع ذكرى رحيل الملكة إليزابيث الثانية، راج في الأسابيع الأخيرة الكثير من الروايات على لسان خبراء ملكيين كشفت بعضاً من كواليس أحداث ظلّت خلف الكواليس. فقد كشفت تقارير أخيراً أن الملكة إليزابيث الثانية شعرت بالانزعاج سراً من أحد التغييرات التي طلبتها العروس ميغان ماركل، قبل زفافها من الأمير هاري في أيار/مايو 2018.

ووفقاً لمؤلفي الكتب الملكية وخبراء العائلة المالكة، جاء هذا الانزعاج نتيجة تعديل في التقليد الملكي، إذ قرّرت ميغان أن يسير الأمير تشارلز، والد هاري، معها على الممر بدلاً من والدها توماس ماركل، الذي انسحب قبل أيام من الحفل بسبب أزمة الصور المزيفة مع مصور الباباراتزي.

الملكة، التي اعتادت الالتزام الصارم للعادات الملكية، وصفت التغيير بأنه "غير مريح"، لكنها لم تُظهر رأياً علنياً، مكتفية بمناقشته مع القريبين مثل ليدي إليزابيث أنسون.

الكاتبة الملكية إنغريد سوارد، في كتابها "My Mother and I"، أكدت أن الملكة كانت قلقة من بعض تفاصيل الزفاف، بما في ذلك طول الخطبة وفستان ميغان الذي وصفته بأنه "أبيض جداً"، وهو ما يعكس التقاليد القديمة المتعلقة بالزفاف الملكي.

رغم تحفظات الملكة، أظهر الحفل دعم العائلة الملكية للعروسين، فيما بقيت علاقة ميغان بوالدها متوترة حتى اليوم، ولم يلتقِ بها أو بأحفاده.

كذلك كشفت تقارير أخرى من مؤلفين مثل روبرت هاردمان وسالي بيدل سميث، أن الملكة كانت قلقة أيضاً من طريقة تعامل هاري مع التفاصيل الأخيرة للزفاف، لكنها لم تُعلن عن انزعاجها للجمهور، محافظة على سريّة مشاعرها.

الحدث أكّد الصدام بين تقاليد الملكية البريطانية الصارمة ورغبة ميغان وهاري في تنظيم حفل زفاف يعكس شخصيتهما المستقلة، في حين بقيت الملكة تراقب الحفل بعين حذرة، مركّزة على التقاليد والقيم الملكية.

يقرأون الآن