عربي

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يرفض فكرة التدويل ويعتبرها دعوة لإحتلال لبنان

رفض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مسألة التهديد باللجوء الى االأمم المتحدة لاصدار قرار تحت الفصل السابع واعتبره دعوة لاحتلال لبنان من قوات اجنبية.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يرفض فكرة التدويل ويعتبرها دعوة لإحتلال لبنان

ويلقي الآن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة عبر شاشة قناة "المنار" لمناسبة ذكرى القادة الشهداء الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية، معلنا ان شعار الحزب لهذا العام هو الوصية الاساس المقاومة والناس.

وعبر السيد حسن عن رفضه لمسألة التهديد باللجوء الى االأمم المتحدة لاصدار قرار تحت الفصل السابع واعتبره دعوة لاحتلال لبنان من قوات اجنبية، وهو أمر مستهجن بمعزل عن الذي أطلق هذا التهديد.

وأوضح نصر الله أن التدويل يضر بلبنان ويعقد المسائل فيه، ويتنافى مع السيادة لافتا إلى أنه قد يكون غطاء لاحتلال جديد. وتسائل الأمين العام لحزب الله عن الضمانات التي ستعطى للبنان في ظل ضمانات الكبار لاسرائيل، منبها من أن التدويل قد يفرض خيار التوطين والنازحين السوريين وفي ترسيم الحدود البحرية وتضييع مساحات من الارض لمصلحة العدو.

واعتبر نصر الله أن طرح فكرة التدويل هو للاستقواء مجددا رفضه لأي شكل من أشكال التدويل لأنه خطر على لبنان ومصلحة لبنان، لافتا إلى أن ذلك لا يعني عدم الاستعانة بأصدقاد.

وكان السيد حسن قد بدأ كلمته بالاشارة الى الصفات المشتركة لهؤلاء القادة وهي الذوبان في المقاومة، فاستشهدوا في ريعان شبابهم، متوقفا امام الظروف الصعبة التي واجهت كل واحد منهم وهي تختلف عما نحن عليه اليوم من قوة المقاومة.

وأشار الى وصايا هؤلاء القادة الشهداء والتي هي أمانات، ومنها ما اعلنه الشيخ راغب حرب من أن الموقف سلاح والمصافحة، مؤكدا على اهمية الحاجة الى هذه المواقف لرفض التطبيع، وكذلك شعار الشهيد مغنية في مواصلة وتطوير المقاومة، مشددا على ان أمر مواصلة وتطوير المقاومة متواصل ومستمر.

أما وصية الشهيد السيد عباس الموسوي فهي في حفظ المقاومة وفي خدمة الناس، مبينا استمرار "حزب الله" في خدمة الناس لأنها من أعظم العبادات، وأهمها خدمة الناس بالدفاع عنهم وعن كرامتهم وسيادة الوطن الذي يعيشون فيه.

وإكد نصر الله عندما يتهدد بلدنا خطر صهيوني أو ارهابي او تكفيري فلن نتهاون عن الدفاع عن الناس الشرفاء.

يقرأون الآن