تشهد الزيارة الرسميّة التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بريطانيا أجواء مُنافسة في مجال الأناقة بين السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب وأميرة ويلز كيت ميدلتون المعروفتان بكونهما من أكثر النساء أناقة في العالم، فكيف بدا سباق الأناقة بينهما في اليوم الأول من هذه الزيارة؟
أبرز مظاهر هذه المُنافسة تجلّت خلال حفل العشاء الرسمي الذي أقيم في قلعة وندسور على شرف الرئيس الأميركي والوفد المُرافق له. وقد تألّقت أميرة ويلز في هذه المُناسبة بإطلالة صُنعت خصيصاً لها من توقيع المصممة البريطانية فيليبا ليبلي. تألّفت هذه الإطلالة من معطف ذهبي طويل تمّ تنفيذه بخامة الدانتيل الفاخرة، ارتدته فوق ثوب من الكريب الحريري باللون العاجي. وقد زيّنت كايت رأسها بتاج Queen Mary’s Lover’s Knot التاريخي الشهير، الذي سبق أن ظهرت به الأميرة ديانا في مناسبات مُختلفة.
هذا الطابع الكلاسيكي الفاخر قابله طابع عصري ومبتكر اعتمدته السيدة الأميركية الأولى في إطلالتها التي حملت توقيع دار Carolina Herrera. ظهرت ميلانيا في هذه المُناسبة بثوب طويل وعاري الكتفين من الكريب الأصفر تزيّن بحزام عريض باللون الليلكي، كما ارتدت في أذنيها أقراطاً ماسيّة مُرصعة بأحجار الزمرد. أما الطابع الكلاسيكي في إطلالات هذا الحفل فعاد للظهور من خلال إطلالة الملكة كاميلا التي اعتمدت ثوباً طويلاً من الحرير المغربي باللون الأزرق الملكي حمل توقيع المصممة فيونا كلير ونسّقته مع عقد وتاج مُرصّعين بالماس.
استقبال ملكي
كانت أميرة ويلز شاركت في استقبال السيدة الأميركية الأولى في حدائق قلعة وندسور حيث حطّت المروحية الرئاسيّة الأميركية. وهي اعتمدت للمُناسبة معطفاً باللون البرغندي حمل توقيع المصممة البريطانية إميليا ويكستيد نسقته مع قبعة من تصميم جاين تايلور وحقيبة باللون نفسه من دار Chanel. أما ميلانيا فظهرت في هذه المُناسبة بسترة وتنورة باللون الرمادي الداكن من دار Dior نسقتهما مع قبعة كبيرة باللون البنفسجي غطّت قسماً من وجهها. إطلالات كايت وميلانيا تُثبت مرة جديدة أن لغة الأناقة عابرة للقارات ومرآة للثقافة ولاحترام الذات والآخر. أما المُنافسة فهي مشروعة في عالم الموضة حيث تتعدّد الأذواق والخيارات إلى ما لانهاية.