منوعات

ميلانيا ترامب تثير الجدل بكسر البروتوكول الملكي

ميلانيا ترامب تثير الجدل بكسر البروتوكول الملكي

أثارت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب جدلاً واسعًا خلال مأدبة عشاء رسمية أقامها الملك تشارلز في قلعة وندسور على شرفها وزوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن اختارت فستانًا لافتًا للأنظار بلون أصفر كناري مكشوف الكتفين من توقيع المصممة كارولينا هيريرا، نسقته مع حزام بنفسجي، ومجوهرات من الزمرد والماس.

ورغم أن البعض أشاد بإطلالتها الجريئة، فإن العديد انتقدوا  الفستان ووصفوه بأنه غير مناسب للمناسبة الرسمية، خاصة بسبب الأكتاف العارية التي تُعد خروجًا عن التقاليد الملكية. فرغم أن قواعد اللباس الملكية أصبحت أكثر مرونة في السنوات الأخيرة، خصوصًا في المناسبات المسائية، فإن إطلالة ميلانيا اعتُبرت تجاوزًا واضحًا للبروتوكول.

وتعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كانت قاسية، إذ شبّه البعض الفستان بـ"بيضة عيد الفصح"، واعتبر آخرون أن اللون الأصفر لا يُناسب أحدًا، فيما قال أحد المعجبين: "أحب ميلانيا، لكنها أخطأت هذه المرة. الفستان قبيح وغير لائق بمأدبة عشاء رسمية".

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، لم يتوقف الجدل عند الفستان فقط، بل واجهت ميلانيا انتقادات إضافية بسبب عدم قيامها بالانحناء (الركوع البروتوكولي) أثناء تحيتها للملكة كاميلا والأميرة كاثرين، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا لقواعد الإتيكيت الملكي.

والزيارة تُعد الثانية من نوعها لعائلة ترامب إلى المملكة المتحدة خلال فترة رئاسته، وهو أمر نادر الحدوث لرئيس في فترة ولايته الثانية. ويُقال إن ميلانيا ودونالد ترامب أقاما في قلعة وندسور خلال الزيارة، ونام  كل منهما في غرفة منفصلة حفاظًا على الخصوصية، بل وأحضرا مفروشاتهما الخاصة من الولايات المتحدة.

 ورغم الانتقادات، استمرت مراسم العشاء الملكي بكامل تفاصيلها الفخمة داخل قاعة سانت جورج بالقلعة. وبينما كانت إطلالة ميلانيا لافتة للنظر، إلا أنها فتحت مجددًا باب النقاش حول التوازن بين الأناقة العصرية واحترام التقاليد الملكية خلال المناسبات الرسمية.

يقرأون الآن