نمو قوي في ميناء الفجيرة الإماراتي.. ما السبب؟

ميناء الفجيرة الإماراتي

 أشار مسؤولون تنفيذيون، اليوم الثلاثاء، الى أن الطلب على تخزين النفط وأحجام النقل في طريقهما للنمو بشكل أكبر في ميناء الفجيرة الإماراتي هذا العام مع استمرار تدفقات التجارة الروسية على المركز التجاري النشط في حين كان للسقف السعري المفروض حديثاً على المنتجات البترولية الروسية تأثير بسيط على التجارة.

وتتدفق براميل النفط الروسية على مراكز النقل الشهيرة في الشرق الأوسط وآسيا منذ العام الماضي بعد أن أدت العقوبات الغربية إلى تغيير مسار التدفقات التجارية.

وقالت المديرة التجارية في مرافئ (في.تي.تي.آي) الفجيرة مها عبد المجيد: "شهدنا تدفقاً هائلاً لبراميل النفط الروسية على الفجيرة". وأضافت أن من المتوقع أن يسجل الميناء طلباً قوياً على التخزين في المستقبل.

وقال مدير تطوير الأعمال في ميناء الفجيرة،مارتن هيبور: إن الأحجام ارتفعت في الميناء نحو عشرة بالمئة العام الماضي في ظل تغير مسار التدفقات التجارية.

وأضاف هيبور "ما زال هناك بعض الضبابية هذا العام لأن فرض سقف سعري على (النفط الروسي) بدأ في شباط/ فبراير فحسب". وأضاف أن هناك مجالا لنمو أحجام النقل والطلب على التخزين بسبب المشروعات الجديدة.

وستبدأ الفجيرة تشغيل مرفق جديد بميناء دبا لتصدير البضائع السائبة الجافة مما يضيف نحو 18 مليون طن من قدرة المناولة الإجمالية. وبلغ متوسط مخزونات النفط في الفجيرة 11.47 مليون برميل (1.81 مليون طن) في الأسبوع عام 2022، مرتفعة من 10.26 مليون برميل (1.62 مليون طن) في عام 2021، وفقا لبيانات من منطقة الفجيرة للصناعات البترولية. وفي الآونة الأخيرة، قفزت أحجام التخزين بعد فرض عقوبات على المنتجات النفطية الروسية في فبراير شباط وبعد أن عززت مصفاة الزور الكويتية صادراتها.


رويترز

يقرأون الآن