بعيد مشاركة الموفدة الأميركية، مورغان أورتاغوس، اليوم الأحد، في اجتماع لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في الناقورة، كشف مصدر سياسي بعض التفاصيل.
وأوضح المصدر أن أورتاغوس اطلعت على بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة سحب السلاح التي تمتد حتى نهاية العام الحالي (2025).
كما أشار إلى أن الجانب اللبناني أبلغ أورتاغوس أن إسرائيل بخروقاتها المتكررة قد تعيق تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة.
في حين أكد المصدر أن الموفدة الأميركية، تعاطت بإيجابية مع المخاوف اللبنانية.
كما لفت إلى أن أورتاغوس أبلغت لبنان عن اهتمام أميركي واسع بدعم مطلق للجيش اللبناني وتنفيذه خطة حصر السلاح بيد الدولة.
إلى ذلك، كشف المصدر أن لبنان طالب بمساعدة تقنية لتنفيذ الخطة بدءا من المرحلة الأولى. وشدد على أن وجود أورتاغوس في لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية مؤشر على دعم سياسي أميركي للجيش.
وكانت المبعوثة الأميركية زارت لبنان مرات عدة خلال الأشهر الماضية، فيما واصلت إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 28 نوفمبر 2024، مراراً وتكراراً، مشيرة إلى استهداف حزب الله.
بينما طالبت الحكومة اللبنانية بإلزام الجانب الإسرائيلي بوقف الانتهاكات والغارات على البلدات الجنوبية، فضلا عن الانسحاب من التلال الخمس على الحدود.
كما أكدت أن تلك الخروقات الإسرائيلية تعرقل مهمة الجيش بالانتشار جنوباً، واستكمال حصر السلاح.
يذكر أنه منذ توقيع اتفاق وقف النار، واصلت إسرائيل غاراتها على البلدات في الجنوب اللبناني، كما حلق طيرانها المسير أكثر من مرة فوق العاصمة بيروت. ولا تزال قواتها تحتل 5 تلال إستراتيجية تطل على جانبي الحدود.