دولي

محاكمة قاتل بعد 31 عاماً من ارتكاب جريمته

محاكمة قاتل بعد 31 عاماً من ارتكاب جريمته

بدأت، اليوم الاثنين في فرنسا، محاكمة رجل متهم بقتل تلميذة في شمال البلاد قبل أكثر من ثلاثة عقود، في واحدة من أقدم القضايا الباردة التي وصلت إلى المحكمة في السنوات الأخيرة.

ظلت جريمة مقتل ناديج دينوا (17 عاما) التي وقعت عام 1994 في منطقة إين، من دون حل لسنوات حتى أدت أدلّة الحمض النووي في العام 2021 إلى توقيف باسكال لافولي البالغ الآن 58 عاما.

يواجه لافولي عقوبة سجن تصل إلى 30 عاما في حال إدانته من قبل المحكمة الجنائية. ومن المتوقع صدور الحكم الأربعاء.

وقال أرنو مييل محامي والدة الضحية "إنها معجزة أن نصل إلى هذا الحد".

عُثر على جثة دينوا مطعونة تحت بعض الأشجار على جانب الطريق المؤدي إلى مدرستها الثانوية في بلدة شاتو تييري.

وعُثر قرب حقيبتها المدرسية على حبل نايلون ووردة قُطفت حديثا. ولم يكشف تشريح الجثة عن أي علامات على اعتداء.

بحث المحققون في العديد من الخيوط، من بينها أحد أصدقائها والقاتل المتسلسل ميشيل فورنيريه لكنهم لم يعثروا على أي دليل ملموس.

وتم اكتشاف أدلة وراثية على ملابس دينوا، ولكن بيانات الحمض النووي للمشتبه بهم والأشخاص المدانين في قضايا أخرى فشلت في العثور على تطابق قاطع حتى العام 2021.

يقرأون الآن