اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن مهمة «أسطول الصمود» لكسر الحصار على غزة خطرة ولم تتحل بالمسؤولية، وذلك بعد ساعات من إعلان بلادها توجه الفرقاطة الإيطالية متعددة الأغراض «فاسان»، التي كانت تبحر شمالي كريت، نحو الأسطول لإجراء «عمليات إنقاذ محتملة»، مع التركيز بشكل أساسي على الإيطاليين.
وأكدت ميلوني أن الفرقاطة الإيطالية مستعدة لمساعدة «أسطول غزة»، وليس من المتوقع أن تستخدم القوة العسكرية. وأضافت: «اقترحنا تسليم مساعدات أسطول غزة إلى البطريركية اللاتينية».
وكان أسطول الصمود العالمي، الساعي لإيصال مساعدات إلى غزة، قد قال الأربعاء إنه تعرض لهجوم بطائرات مسيرة ليلاً في المياه الدولية قبالة اليونان، ما دفع إيطاليا إلى إرسال سفينة تابعة للبحرية لمساعدته.
ويضم أسطول الصمود العالمي نحو 50 قارباً مدنياً في محاولة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة، ويشارك فيه العديد من المحامين والناشطين ومنهم الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري.
وقال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو في بيان إن الأسطول البحري استهدفه «مهاجمون مجهولون حالياً». وندد بشدة بالهجوم.
وأمر الفرقاطة الإيطالية متعددة الأغراض «فاسان»، التي كانت تبحر شمالي كريت، بالتوجه نحو الأسطول لإجراء «عمليات إنقاذ محتملة»، مع التركيز بشكل أساسي على المواطنين الإيطاليين.
ودعا أسطول الصمود الدول الأخرى إلى «ضمان وتسهيل الحماية الفعالة، بما في ذلك توفير مرافقة بحرية ومراقبين دبلوماسيين معتمدين ووجود حكومي فعال». وقال إن «إيطاليا اتخذت الآن خطوة أولى في هذا الاتجاه».
وانتقدت إسرائيل الأسطول مراراً، واتهمت النشطاء المشاركين فيه بالتواطؤ مع حركة حماس.