دولي

مسؤول إيراني كبير يكذّب ويتكوف... "تصريحاته غير دقيقة"

مسؤول إيراني كبير يكذّب ويتكوف...

رداً على تأكيد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، وجود تواصل مع طهران، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، أن تلك التصريحات غير دقيقة، وقال عزيزي إن "ويتكوف ادعى مرة أخرى أن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع إيران، إلا أن هذه التصريحات كاذبة"، وفق تعبيره.

وأكد عزيزي أن أميركا "غير مستعدة للتفاوض بعكس تصريحات ويتكوف"، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس.

"حل دائم مع الإيرانيين"

وكان ويتكوف أشار خلال حديث بقمة كونكورديا في نيويورك، أمس الأربعاء، إلى أن بلاده تجري مباحثات مع الجميع ومن ضمنهم الإيرانيون. وقال: "لدينا رغبة في إيجاد حل دائم مع الإيرانيين فإما التفاوض أو تعود العقوبات بشكل تلقائي.. وأعتقد أنها الدواء المناسب لما يحصل"، واعتبر أن طهران في موقف صعب، مضيفاً أن " آلية إعادة فرض العقوبات التلقائية ستتم خلال يومين أو ثلاثة"، مشددا على أنه ليس في نية أميركا إيذاء طهران.

بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات للعربية/الحدث مساء أمس أنه إذا لم يتخذ الإيرانيون خطوات ملموسة تسمح بعودة المفتشين الدوليين إلى المواقع النووية، خلال الساعات المقبلة، فسيعاد فرض العقوبات.

كما كتب في تغريدة على حسابه في إكس أمس أيضاً، عقب لقاء مع نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان أن التوصل إلى اتفاق بين إيران والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) لتأجيل إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة لا يزال ممكنا، لكن لم يتبق سوى ساعات قلائل". وأضاف أن "الالتزام بالشروط المشروعة التي وضعناها أمر متروك لإيران".

وكانت القوى الأوروبية عرضت مؤخراً تأجيل إعادة فرض العقوبات لمدة تصل إلى 6 أشهر لإتاحة المجال لإجراء محادثات بشأن اتفاق طويل الأجل إذا أعادت إيران السماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول أراضيها، وعالجت المخاوف بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب، وانخرطت في محادثات مع الولايات المتحدة.

إلا أن طهران اعتبرت تلك الشروط ضغوطاً غير مشروعة، ولا قانونية عليها، رغم انخراطها في المفاوضات مع الأوروبيين، دون التوصل حتى الآن لنتيجة.

يقرأون الآن