عربي

اتهامات لحماس.. تصفية "الشايب" أبرز قادة "تأمين المساعدات" في غزة

اتهامات لحماس.. تصفية

أعلنت مصادر في قطاع غزة مقتل الشاب محمود عبدالله أبو مغاصيب "الشايب"، أبرز قادة ما تسمى "مجموعات تأمين المساعدات"، وسط حالة من التوتر والاحتقان سادت الأوساط الفلسطينية.

ونشر حساب على "فيسبوك" باسم "رابطة شباب عشيرة أبومغصيب"، بياناً، نعت فيه ابنها محمود، الذي قالت إنه قتل بعد اختطافه وتعذيبه على يد مسلحين في وسط القطاع، وسط اتهامات لعناصر من حركة "حماس" بالمسؤولية عن مقتله.

وجاء في البيان: "نترحم على ابننا البار البريء المظلوم: محمود عبدالله أبو مغصيب "الشايب" الذي تُوفّي مقتولاً غدراً وظُلماً بعد اختطافه من شارع الطينة قبل يومين، وحسب شهود عيان فقد أقدمت على خطفه 3 سيارات حكومية حسب شهود عيان".

وأضاف البيان: "تم تسليمه إلى عائلة معروفة في خان يونس يعمل أفرادها ضمن فرقة ما تسمى (سهم)، حيث تعرض للتهديد المباشر من هذه العائلة بالقتل منهم أكثر من مرة حيث تم تعذيبه والتحقيق معه حتى الموت ووجد مكلبش اليدين وآثار التعذيب على جسده الطاهر".

وتابع البيان: "نحن عشيرة أبو مغصيب - قبيلة الترابين - نحمل المحافظ مسؤولية الكشف الكامل عن ملابسات هذه الجريمة حيث عدم معرفته هي جريمة وإن كان يعلم هي جريمتان"، داعية إلى "تسليم الجناة فوراً وكشف ملابسات هذه الجريمة حتى لا تذهب الامور إلى الأسوء وإلى أمور لا يحمد الجميع عقباها".

وختم بيان العشيرة بالتأكيد على أن "الغدر بهذا الرمز هو بمثابة إعلان حرب أهلية كبيرة"، مشدداً على "تسليم الجناة ودرء الفتنة عن مجتمعنا الذي يعاني ويلات الحرب".

وكان بيان سابق نشره ذات الحساب على "فيسبوك"، قد وصف القتيل بأنه "قامة وطنية وإنسانية ورمز من رموز قبيلة الترابين وعشيرتنا نفخر ونعتز به، وأفعاله سبقت أقواله". 

وقال بيان العشيرة إن القتيل "رص الصفوف بكسره للمجاعة فأوصل الغذاء والدواء ومنع ظاهرة قطع الطريق وساعد الناس وقدم ما لم يستطع تقديمه من يتغنى بالوطن".

وأعلنت عشيرة "الشايب" عقب مقتله، إغلاق طريق رئيسي لإيصال شاحنات المساعدات لغزة انطلاقاً من معبر "كيسوفيكم" وسط قطاع غزة، قبل أن تتراجع عن الخطوة.

وقالت في بيان مقتضب عبر ذات الحساب: "كرامة لروح الشهيد الشايب ونزولاً عن حاجة شعبنا العظيم الصابر، تم فك الحظر عن معبر كيسوفيم والمعبر عليه الأمان. يرجى من الجميع التعميم والتعاون. رحم الله فقيدنا وجعل الأعمال كلها في ميزان حسناته".

يقرأون الآن