على الرغم من سقوط النظام السوري السابق، وتوقف الحرب في سوريا منذ ديسمبر العام الماضي، لا يزال آلاف الأجانب من عائلات عناصر داعش المحتجزين في مراكز اعتقال سورية يتواجدون في مخيم الهول الشهير شمال شرق سوريا.
فيما تماطل العديد من الدول الأجنبية في استرجاع مواطنيها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها تعمل على إنشاء "آلية تنسيق مشتركة" بشمال شرقي سوريا لترتيب عودة المحتجزين في المخيمات وأماكن الاحتجاز، ومنها مخيم الهول، إلى بلادهم.
وقال قائد القيادة المركزية براد كوبر، خلال مؤتمر في نيويورك بعنوان "إعادة الأفراد من مخيم الهول والمراكز المحيطة"، إن هناك حاجة لتسريع عودة المحتجزين والنازحين إلى بلدانهم.
آلية جديدة
كما أشار إلى وجود خطط لإقامة آلية مشتركة جديدة لهذا الغرض.
وكانت منظمات إغاثية وإنسانية أكدت مراراً وتكراراً خلال السنوات الماضية، أن الظروف المعيشية سيئة داخل مخيم الهول، الذي يضم حوالي 37 ألف شخص، معظمهم من زوجات وأطفال مقاتلي داعش، وسط انتشار للعنف داخله.
كما يضم المخيم إضافة إلى أجانب من دول غربية، عراقيين سافروا للانضمام إلى التنظيم قبل سنوات.
يذكر أن عدد مراكز احتجاز الدواعش في سوريا يبلغ 26، تقع كلها شرق البلاد، ويقبع فيها مقاتلون وعناصر أجانب غير سوريين يبلغ تعدادهم قرابة 12 ألفاً وينحدرون من أكثر من 50 دولة حول العالم، بحسب ما كشف سابقاً مصدر من قوات سوريا الديمقراطية للعربية.نت/الحدث.نت.