كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم، تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، موضحًا أن نصرالله بقي في موقعه ولم يتحرك بعد تنفيذ عملية "البيجر" واغتيال القيادي إبراهيم عقيل.
وقال المتحدث باسم الجيش إن نصرالله حاول بعد العملية التخطيط لهجمات مضادة، إلا أنه كان الهدف التالي بعد مقتل عقيل، مؤكداً أن العمليات التي نفذتها إسرائيل استهدفت "شل قدرات حزب الله القيادية والعسكرية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "عملية البيجر" شكلت نقطة تحول في المواجهة مع حزب الله، وأن استهداف عقيل ونصرالله جاء ضمن "سلسلة عمليات متكاملة" هدفت إلى منع الحزب من شن هجمات جديدة ضد إسرائيل.
في الإطار، نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "اكس": "الساعة السادسة وواحد وعشرون دقيقة مساءً بتوقيت بيروت."
وأضاف: "لبنان والمنطقة من دون حسن نصرالله".
وفي منشور ثان، نشر ادرعي عبر حسابه على منصة "اكس"، "منذ عام وحتى اليوم والكثير من اللبنانيين والعرب يشكرون اسرائيل على وضع حدّ لشخصية متلاعبة، شيطانية الانتماء حولت حياة اللبنانيين إلى جحيم، فكان مصيرها الجحيم."
وتابع، "إنه نصرالله الذي حاول عبر أعوام تحويل لبنان إلى إمارة إيرانية ورفع إصبعه مهددًا إسرائيل، ففتح حروبًا عشوائية ومغامرات وتمادى. قلنا له "روق - فما كان يروق"، حتى طفح الكيل."
وأضاف: "المفارقة أن هذا الحزب لا يزال يهدّد ويتمادى - نقول له كمان مرة "روق"."
وختم: "في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وما موت نصرالله إلا دلالة أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأن يدنا قادرة أن تطال من تريد حتى وإن كان تحت سابع أرض."