شدّد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الجمعة على أنّ "درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ درء الفتنة يتطلّب أن يشعر جميع المواطنين بأنّهم سواسية أمام القانون، وأنّ الدولة تحميهم".
وقال: "مشروعنا كان ولا يزال إعادة بناء الدولة. وكما أنّه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد، فكذلك لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يُطبَّق بالتساوي على الجميع، ولا يكون أحد فوقه وخارجاً عن المساءلة والمحاسبة".
وردّاً على الحملات التي تستهدفه، أضاف سلام: "ضميري مرتاح، وهذه الحملات المغرضة لا يمكن أن تغيّر شيئاً في مسيرتي. فلا يستطيع أحد أن يشكّك في عروبتي ومواقفي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي دافعت عنها من على أعلى المحافل الدولية، من دون أن أحمّل لبنان أي ثمن في ذلك".
وكان سلام استقبل في السراي الكبير عدداً من الوفود التي زارته للتعبير عن دعمها لقرارات الحكومة، ومن بينها وفد "إعلاميون من أجل الحرية"، "لقاء الأربعاء البيروتي"، وجمعية خريجي المقاصد.
وتستمر تداعيات إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله والسيّد هاشم صفي الدين بعد مخالفة "حزب الله" والجهّة المنظّمة الترخيص الذي حصلوا عليه من بلدية بيروت، وتعميم سلام الذي فيه شدّد على وجوب الالتزام بالقوانين الناظمة لاستخدام الأملاك العامة والمعالم الوطنية.
إلى ذلك، استقبل سلام رئيس مجموعة العمل الأميركية للبنان السفير إدوارد غابرييل، وتم البحث خلال اللقاء، في العلاقات اللبنانية - الأميركية، إضافة إلى الدعم الأميركي للجيش اللبناني والقوى الأمنية.