وتوقفت المصادر عند مضمون تصريح الوزير القطري عقب لقاءاته الايرانية، والذي اكد فيه استعداد بلاده لدعم «العملية السياسية والديبلوماسية من أجل عودة إيران والولايات المتحدة الاميركية إلى الاتفاق النووي وخَفض التوترات الإقليمية». وقد تزامَن هذا الموقف مع معلومات ديبلوماسية أفادت انّ الوزير آل ثاني تناول الوضع في لبنان خلال محادثاته مع المسؤولين الايرانيين، وذلك في ضوء زيارته له الاسبوع الماضي، حيث لمّح خلال بعض لقاءاته اللبنانية الى حراكه في اتجاه إيران وإمكان البحث معها في قضايا تتصل بالازمة اللبنانية لِما لطهران من دور في الأزمة القائمة وتأثيرها في ما يجري من تحضيرات ومبادرات لتشكيل الحكومة الجديدة، على رغم الاصرار الايراني على رفض المبادرات الخارجية إزاء لبنان، ولا سيما منها الحراك الفرنسي الذي انتقده مسؤولون ايرانيون في اكثر من مناسبة خلال الايام القليلة الماضية.
وكان آل ثاني و خلال زيارته لبيروت دعا التيارات السياسية المختلفة في لبنان تغليب مصلحة الشعب اللبناني وتشكيل حكومة في أسرع وقت موضحاً ان كل الدول التي تتواصل لدعم تشكيل الحكومة اللبنانية.