شهدت مدينة نيويورك معركة قانونية محتدمة محورها كبد البط تتواجه فيها البلدية، مدعومة من الناشطين في مجال الرفق بالحيوان، مع مربّي البط وعدد من أصحاب المطاعم، بعد قرار سلطات المدينة منع هذا الصنف الغذائي الفاخر.
ولا يزال مدراء المطاعم يسمحون بتقديم هذا الصنف الغذائي بصورة قانونية، بانتظار حسم القضاء المحلي هذه المسألة.
وعلى غرار ولاية كاليفورنيا، وبعد ضغوط من مجموعات الرفق بالحيوان، صادق رئيس بلدية نيويورك في ذلك الوقت، بيل دي بلازيو، في تشرين الأول/نوفمبر 2019 على قانون محلي يحظر البيع والخدمة وحتى الاحتفاظ بكبد الأوز.
كان من المفترض أن يدخل هذا النص، الذي يحظر هذا الطبق "الفاخر" المحضّر من طريق التغذية القسرية للبط، حيز التنفيذ بعد ثلاث سنوات من اعتماده.
لكن في سبتمبر الماضي، استحصلت المزرعتان الرئيسيتان لتربية البط وإنتاج كبد الأوز في الولاية، من المحكمة العليا المحلية حكماً قضى بتعليق الحظر الصادر عن البلدية.
وشنّت بلدية نيويورك هجوما مضادا في المحكمة في يناير الماضي. ويقود بلدية المدينة، منذ 2022 الديمقراطي إريك آدامز الذي يقول إنه نباتي.