أفاد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول،بقوله: إن
"عدد الصواريخ التي سقطت في أربيل 11 صاروخا وأطلقت من داخل حدود الإقليم، حيث أنها أطلقت من منطقتين في أربيل"،
موضحاً أن الصواريخ كانت تبعد أكثر من 5 كم عن مركز أربيل، حسب وكالة الأنباء العراقية "واع
مضيفاً، أنه "تم العثور على العجلة وقاعدة إطلاق الصواريخ"، لافتا إلى أن "4 من الصواريخ سقطت داخل حرم مطار أربيل وأخرى سقطت على مدنيين"، وأكد أن الحكومة جادة بعدم السماح لمن قام بهذا العمل.
مشدداً على المنظومة الأمنية في الإقليم أن تراجع مراجعة دقيقة للخرق الأمني الأخير ،و أشارانهم لن يقبلوا بتحول البلاد إلى ساحة لتصفية الحسابات .
حيث وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع إقليم كردستان على خلفية هجوم أربيل. وقالت خلية الإعلام الأمني، إن "القائد العام للقوات المسلحة، يوجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان ، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته"
والصواريخ التي سقطت على مدينة اربيل، قسم منها في حي وزيران وآخر في شارع 40 متر، فيما أعلن التحالف الدولي، أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل مقاول مدني وإصابة 5 متعاقدين مدنيين وجندي أمريكي بسقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "الولايات المتحدة غاضبة"، بسبب هجوم أربيل الصاروخي
وتابع بلينكن أن "تواصل مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني لمناقشة الواقعة والتعهد بدعمنا لجميع الجهود المبذولة للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها"، فيما ذكررئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني عبر حسابه بتويتر، "بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي الهجوم الجبان على أربيل "
من ناحيته اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح أن هذه الهجمات تمثل تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد، حيث تبنت مجموعة تسمي نفسها "سرايا أولياء الدم "الهجمات متوعدة ماوصفته ب "الاحتلال الأمريكي "في كل شبر من أرجاء الوطن .