لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

خطوة رائدة للجامعة اللبنانية الكندية ‎ (LCU)نحو مستقبل أكثر ‏إشراقاً

خطوة رائدة للجامعة اللبنانية الكندية ‎ (LCU)نحو مستقبل أكثر ‏إشراقاً

إيمانًا منها بلبنان وبمسيرة العلم والمعرفة، تواصل الجامعة اللبنانية ‏الكندية ‎ (LCU) ‎دورها الريادي في بناء مجتمعٍ أكاديميٍ متميّز، يرسّخ ‏قيم الإبداع والانفتاح والمسؤولية. ومع انطلاق العام الجامعي الجديد، ‏تجدد الجامعة التزامها بتوفير بيئة تعليمية عصرية تجمع بين التميز ‏الأكاديمي والروح الوطنية، ساعيةً إلى تخريج كوادر مؤهلة تسهم في ‏نهضة لبنان وتواكب تحديات العصر بثقة وكفاءة‎.‎

فقد تأسست الجامعة بموجب المرسوم رقم 778 بتاريخ 4 تموز ‏‏2007، مستندةً إلى جذورها الأكاديمية العريقة المتمثلة في‎ ESIG ‎التي أُنشئت بموجب المرسوم رقم 3585 بتاريخ 7 آب 2000، ‏لتشكّل صرحًا علميًا رائدًا يجمع بين الأصالة الأكاديمية والحداثة في ‏المناهج التعليمية‎.‎

وتؤكد الجامعة في بيانها أن انطلاقة العام الدراسي الجديد تأتي في ‏ظل التزامها الراسخ بتخريج كفاءات قادرة على مواجهة تحديات ‏سوق العملين المحلي والدولي، عبر برامج دراسية متكاملة تجمع بين ‏الجانب النظري والتطبيقي، بإشراف نخبة من الأساتذة والخبراء ‏المتخصصين‎.‎

تضم الجامعة اللبنانية الكندية ثلاث كليات أساسية، تقدّم مجموعة ‏واسعة من البرامج الجامعية والماجستير المعترف بها رسميًا‎.‎

ففي كلية إدارة الأعمال، تتنوع الاختصاصات لتشمل: الدراسات ‏المالية، التسويق، إدارة الموارد البشرية، المعلوميّة الإدارية، إدارة ‏الأعمال، الإدارة الدولية، المحاسبة، الاقتصاد، وإدارة السياحة ‏والفنادق. كما تطرح الكلية برنامجين على مستوى الماجستير، هما ‏الماجستير الأكاديمي في إدارة الأعمال والماجستير التنفيذي في إدارة ‏الأعمال، لتزويد الطلاب بالمعرفة التطبيقية والمهارات القيادية ‏اللازمة في ميادين المال والأعمال. وتفتح هذه التخصصات أمام ‏الخريجين آفاقًا مهنية واسعة في مجالات المصارف، المؤسسات ‏المالية، الشركات التجارية، التسويق والإعلان، إدارة الموارد ‏البشرية، المحاسبة والتدقيق، السياحة والفنادق، والاستشارات الإدارية ‏والاقتصادية‎.‎

أما كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فتقدّم برامج نوعية تشمل الصحافة، ‏الإعلام، الترجمة واللغات، والدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية، ‏بما يهيّئ طلابها للانخراط في ميادين الإعلام المرئي والمكتوب، ‏العلاقات العامة، مكاتب الترجمة، المؤسسات الثقافية، السلك ‏الدبلوماسي والمنظمات الدولية، ويمنحهم أدوات التفكير النقدي ‏والتحليل العميق في القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة‎.‎

في المقابل، تجمع كلية العلوم والفنون بين الجانبين العلمي والإبداعي، ‏إذ تشمل برامجها في العلوم اختصاصات البيئة، الرياضيات، التنظيم ‏المدني، المعلوماتية، التغذية وتنظيم الوجبات، وعلوم الحياة، فيما ‏تضم برامج الفنون التصميم الداخلي، التصميم التصويري، والفرشمن ‏الذي يهيّئ الطلاب للانطلاق في مساراتهم الفنية. وتتيح هذه ‏التخصصات فرصًا مهنية في قطاعات الهندسة المدنية، المعلوماتية، ‏التغذية والصحة العامة، الدراسات البيئية، التصميم، والإبداع الفني، ‏لتلبي حاجات سوق العمل العصري بمختلف اتجاهاته‎.‎

تجدر الإشارة إلى أن جميع مجالات الدراسة المذكورة مرخَّصة ‏ومعادَلة ومعترف بها رسميًا من قِبل وزارة التربية والتعليم العالي في ‏لبنان، ما يعكس التزام الجامعة اللبنانية الكندية‎ (LCU) ‎بأعلى المعايير ‏الأكاديمية والجودة التعليمية المعتمدة في لبنان‎.‎




وشددت الجامعة اللبنانية الكندية على أهمية الاختيار الواعي ‏للاختصاص الجامعي، معتبرة أن الشهادة ليست مجرد هدف أكاديمي، ‏بل هي استثمار استراتيجي في المستقبل المهني والشخصي. ولذلك، ‏ترافق الجامعة طلابها في مسيرتهم منذ اليوم الأول من خلال الإرشاد ‏الأكاديمي والمهني، لمساعدتهم على تحديد المسار الأنسب لطموحاتهم ‏وقدراتهم‎.‎

كما تفخر الجامعة بأن جميع عمدائها ورئيسها هم من حملة شهادة ‏الدكتوراه ومصنَّفون بأعلى رتبة أكاديمية، برتبة أستاذ‎ (Full ‎Professor)‎، ما يعكس المستوى العلمي الرفيع للهيئة الأكاديمية ‏والإدارية التي تقود هذا الصرح التربوي‎.‎

في سياق التزامها الدائم بتعزيز معايير الجودة والتميّز، تعمل الجامعة ‏حاليًا على استكمال إجراءات اعتماد الجودة الدولية لكلية إدارة ‏الأعمال من هيئة‎ IACBE (International Accreditation ‎Council for Business Education)‎، وهو اعتماد أكاديمي ‏مرموق يؤكد التزام الكلية بالمعايير العالمية في التعليم والبحث وخدمة ‏المجتمع‎.‎

في الختام، يؤكد القيّمون على الجامعة، أنها ستكمل رسالتها التعليمية ‏القائمة على التميز الأكاديمي، الانفتاح الثقافي، والإبداع العلمي، ‏ملتزمة بتخريج جيل من الشباب اللبناني والعربي المؤهل للمنافسة في ‏عالمٍ سريع التغيّر، مؤمنةً بأن المعرفة تبقى حجر الأساس لبناء مجتمع ‏أكثر تطورًا وعدالة وازدهارًا‎.‎

يقرأون الآن