عيّن الرئيس التونسي قيس سعيد والي تونس كمال الفقي وزيرا جديدا للداخلية بعد ساعات من إعلان توفيق شرف الدين الاستقالة من منصبه، وذلك وسط حملة اعتقالات شملت معارضين بارزين أثارت انتقادات دولية.
كان الفقي هذا الشهر قد رفض الترخيص لجبهة الخلاص المعارضة بالاحتجاج، قائلا إن قياداتها متورطة في التآمر على أمن الدولة، لكن وزارة الداخلية لم تتصدى لهم وسمحت بالوصول لشارع الحبيب بورقيبة للتظاهر.
وانتقد الفقي عدة مرات المعارضة قائلا إنها بلا أخلاق ولا وزن لها.
وشرف الدين كان يعتبر في مرحلة ما أقرب مسؤول تونسي إلى الرئيس لكنهما لم يظهرا معا في العلن كثيرا خلال الشهور القليلة الماضية.
وفي تصريحات للصحفيين للنشر في وسائل الإعلام المحلية، عزا شرف الدين قرار استقالته إلى حاجته لرعاية أسرته بعد وفاة زوجته العام الماضي.