دولي

الفائزة بنوبل للسلام تدعم إسرائيل في اتصال بنتنياهو

الفائزة بنوبل للسلام تدعم إسرائيل في اتصال بنتنياهو

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن زعيمة المعارضة الفنزويلية الفائزة حديثاً بجائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو، عبرت عن دعمها لإسرائيل خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو.

وأوضح المكتب في بيان أن ماتشادو "رحبت بعودة الرهائن الإسرائيليين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعبرت عن تقديرها لجهود إسرائيل ضد إيران التي وصفتها بأنها تشكل تهديداً لكلا البلدين".

وهنأ نتنياهو الذي كان رشّح ترامب لنيل الجائزة ماتشادو على فوزها بجائزة نوبل، وأثنى على جهودها لتعزيز الديمقراطية والسلام.

وسبق أن تعهدت ماتشادو بنقل سفارة فنزويلا في إسرائيل إلى القدس إذا وصلت حركتها إلى السلطة، لتلتحق بذلك بزعماء آخرين من أميركا اللاتينية اتخذوا مواقف مؤيدة لإسرائيل، بمن فيهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.

وتقع سفارات معظم الدول في تل أبيب، وليس في القدس التي يطالب بها الفلسطينيون أيضاً عاصمة لدولة مستقلة.

وتسعى ماتشادو منذ فترة طويلة إلى توثيق العلاقات مع إسرائيل ونتنياهو، لتضع نفسها على النقيض من الحكومة الفنزويلية الحالية التي تقيم علاقات مع إيران وخصوم آخرين لإسرائيل.

ولم يرد متحدث باسم ماتشادو بعد على طلب للتعليق.

وُلدت ماريا كورينا ماتشادو باريسكا في 7 أكتوبر 1967 في العاصمة كاراكاس، لعائلة ميسورة الحال وتعد من أبرز العائلات العاملة في قطاع الصلب. نشأت في بيئة مرفهة أتاحت لها التعليم في مؤسسات خاصة مرموقة، وتخرّجت مهندسة صناعية من جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية عام 1989، قبل أن تتخصّص في المالية بمعهد الدراسات العليا.

قبل دخولها المعترك السياسي، بنت ماريا كورينا ماتشادو مسيرة مهنية في مجال الأعمال، إذ أسهمت خلفيتها التقنية وخبرتها في القطاع الخاص في بلورة رؤيتها الليبرالية للاقتصاد ودفاعها عن مبادئ السوق الحرة، التي شكّلت لاحقًا جوهر خطابها السياسي.

تزوّجت ماريا كورينا ماتشادو من رجل الأعمال ريكاردو سوسا برانجر بين عامي 1990 و2001، وأنجبا ثلاثة أبناء: آنا كورينا، ريكاردو، وهينريكه. ومنذ نحو عقد، تربطها علاقة مستقرة بالمحامي جيراردو فرنانديز، إلا أنها حرصت على إبقاء حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، مفضّلة التركيز على نشاطها السياسي.

يقرأون الآن