دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

طائرات مسيّرة أميركية فوق سماء غزة

طائرات مسيّرة أميركية فوق سماء غزة

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن الجيش الأميركي بدأ، في الأيام الماضية، استخدام الطائرات المسيرة لاستطلاع الأجواء في غزة، لضمان التزام إسرائيل وحركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين ومسؤول في البنتاغون، أن الطائرات المسيرة استخدمت لمراقبة الأنشطة الميدانية في غزة بموافقة إسرائيل.

وأوضح المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أنهم غير قادرين على مشاركة مسار الطيران الخاص بتلك الطائرات.

وأشار المسؤولون إلى أن مهمات المراقبة تنفذ دعما لمركز التنسيق المدني العسكري الذي أنشأته القيادة المركزية الأميركية، الأسبوع الماضي، جنوب إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار.

وجاء اتفاق وقف إطلاق النار، بعد عامين من الحرب، نسقت فيها تل أبيب وواشنطن عملياتهما بطائرات مسيرة لجمع وتبادل المعلومات الاستخباراتية ولتحديد موقع الرهائن.

ولكن هذه المهمات الجديدة للمسيرات الأميركية تشير إلى رغبة المسؤولين في واشنطن، في فهم خاص ومستقل لما يجري في القطاع بعيدا عن الرواية الإسرائيلية، وفقا للصحيفة.

وأعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن دهشتهم من عمليات المراقبة التي بدأتها واشنطن في غزة، نظرا للعلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.

وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل في عهد الرئيس باراك أوباما، والمبعوث الخاص لإسرائيل بشأن إيران في عهد جو بايدن، دانيل بي شابيرو: "لو كانت هناك شفافية وثقة تامة بين إسرائيل والولايات المتحدة لما احتاجت واشنطن لذلك، ولكن من الواضح أن واشنطن تريد استبعاد أي سوء فهم".

وذكر عدد من المسؤولين من داخل إدارة ترامب، إن القلق يساور الإدارة من احتمالية انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.

ومنذ زيارة دونالد ترامب لإسرائيل، الأسبوع الماضي، توالت زيارات كبار المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل، أبرزهم نائب الرئيس جي دي فانس، وصهر ترامب، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو.

وتهدف هذه الزيارات إلى تثبيت وقف إطلاق النار، والضغط على نتنياهو وحركة حماس للالتزام به، والمضي قدما في خطة ترامب ذات البنود الـ20 لإحلال السلام في غزة.

يقرأون الآن