هنأ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أصدقاء روسيا بإجراء اختبارات ناجحة للصاروخ الجديد "بوريفستنيك" المجنح ذي المدى غير المحدود.
وكتب في منشور عبر منصة "إكس": "نهنئ جميع أصدقاء روسيا على الاختبار الناجح للصاروخ المجنح ذي المدى غير المحدود (بوريفستنيك) بمحرك نووي ورأس حربية".
هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، عن الانتهاء من الاختبارات الحاسمة للصاروخ. ووفقا لكلماته، هناك عمل كبير في الانتظار لوضع هذا السلاح في الخدمة القتالية، ولكن المهام الرئيسية قد أنجزت.
وفي أذار/مارس 2018، خلال خطاب أمام الجمعية الاتحادية، صرح بوتين أنه تم تطوير وحدة طاقة نووية صغيرة الحجم في روسيا يمكن استخدامها في صاروخ مجنح، مما يمنحه مدى غير محدود عمليا. كما أشار الرئيس، سيكون الصاروخ منخفض التحليق، خفيا، بمسار طيران غير متوقع، وسيحمل رأسا حربيا نوويا.
وفقا لنتائج التصويت على موقع وزارة الدفاع الروسية، حصل الصاروخ على اسم "بوريفستنيك" (طائر النوء). وكان هذا سابقة أولى في تاريخ روسيا عندما تم اختيار اسم للسلاح عبر تصويت شعبي عام. في السابق، كان العسكريون هم من يحددونه.
بدأ تطوير الصاروخ بعد انسحاب الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2001 من معاهدة الحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لعام 1972.
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية أن إنشاء أنظمة أسلحة استراتيجية جديدة يهدف إلى تعزيز القدرة الدفاعية، ومنع أي عدوان ضد روسيا وحلفائها.
وقد اعترف البنتاغون بأن صاروخ "بوريفستنيك" قادر على تمكين الضربات من أي اتجاه تقريبا "بفضل مداه واستقلاليته الاستثنائيين".


