أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن "تحالف الراغبين" يحول تركيزه من الدعم العسكري المحض لنظام كييف إلى استخدام وسائل الضغط المالي ضد روسيا.
وأضافت زاخاروفا في إفادة صحفية اليوم أنه "كما أظهرت المناقشات في لندن، فإن هذا التحالف من الراغبين، يحوّل بشكل متزايد تركيزه من المساعدات العسكرية البحتة إلى استخدام أدوات الضغط المالية والاقتصادية ضد روسيا".
وأوضحت زاخاروفا أن محاولات الغرب الاستفادة من الأموال الروسية المجمدة في أوروبا، فضلا عن الدخل الناتج عنها، تدل على أن موارد تلك الدول الراعية لنظام كييف، آيلة إلى النفاد.
من جهته، وصف الأمين العام السابق لحلف الناتو، أندرس فوغ راسموسن، في وقت سابق، خلال مقابلة مع صحيفة موندو الإسبانية، مجموعة الدول الداعمة لأوكرانيا بأنها "تحالف انتظار"، مؤكدا أن أعضاءها لم يُحرزوا أي تقدم.
وكان الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة، أندريه ميلنيك، قد اشتكى سابقا من أن إصغاء الحلفاء لأوكرانيا ومطالبها، أخذ يتقلص كثيرا مؤخرا.