بعدما سرت شائعات عن اعتقاله، نفى علي مخلوف، نجل رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، توقيفه على الحدود اللبنانية السورية عند معبر المصنع.
وأكد في منشور على حسابه في فيسبوك، مساء أمس الأربعاء، أن "الخبر المتداول عن توقيفه كاذب وغير صحيح تماماً".
كما دعا "الجميع إلى التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها".
أتى ذلك، بعدما أشارت معلومات غير أكيدة إلى أن مخلوف موجود في لبنان منذ مدة، لكنه ربما انتقل مؤخراً إلى بلد آخر، إذ لم تصدر أي مذكرة توقيف أو ملاحقة بحقه.
يذكر أن آخر تعليق لرامي مخلوف كان في أكتوبر الماضي، حيث حذر من تصاعد التوترات عالمياً مع ازدياد الضغوط على روسيا.
أما في ما يخص سوريا، فعلق في مايو الماضي بمنشور على حسابه في فيسبوك معتبراً أن ما وصفها بـ"الاتهامات الموجهة ضده" مردها إلى رفضه تسوية أعمال شركاته في سوريا مع الحكومة السورية الحالية.
يذكر أنه منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر العام الماضي، واختفاء المقربين منه، لم يظهر ابن خاله أبداً، كما لم يعرف مكان تواجده.


