أطلق وزير الإعلام المحامي بول مرقص و القائمة بأعمال مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت سينتيا خوري، في مرتمر صحافي عقد في مقر الوزارة، الملف الإعلامي الاقتصادي التنموي بعنوان: "الأمم المتحدة: 80 عاماً من الشراكة مع الحكومة اللبنانية والحكومات العربية لتعزيز التنمية المستدامة – أجندة 2030"، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الأمم المتحدة، والذي سيُنتَج بالتعاون مع برنامج "الحوار الاقتصادي" من إعداد وتقديم الإعلامية غادة بلّوط زيتون المتخصصة بقضايا التنمية المستدامة .
ولفت مرقص، الى أنه "في كنفِ وزارة الإعلام، في هذا اللقاءِ المميز، الذي يوثق اليومَ عملا تنمويا رائدا، وذلك في إطار الاحتفال بثمانيةِ عقود على تأسيسِ الأممِ المتحدة، المؤسسةِ التي شكلت ولا تزال ركنا أساسيا من بناءِ التعاونِ الدولي، وترسيخِ قيمِ السلامِ والتنميةِ والعدالة".
وذكر أنه "منذ تأسيسها، كانت الأمم المتحدة إلى جانبِ لبنان، في محطاتِهِ الصعبة كما في إنجازاتهِ، داعمة لمسيرتهِ في التنميةِ والإعمار، وشريكة في جهودهِ نحو الإصلاحِ والنهوضِ الاقتصادي والاجتماعي. واليوم، ونحن نحتفل بمرورِ ثمانين عاما على هذه المنظمةِ العريقة، نؤكد مجدداً التزامَ لبنانَ بمبادئها وأهدافِها، وبخاصة أجندة التنمية المستدامة 2030، التي تمثل خارطة طريق نحو مستقبلٍ أكثر عدلا وإنصافا للأجيالِ القادمة".
واشار الى إن "هذا المشروع الإعلامي الذي نطلقه اليوم، بالتعاونِ مع مركزِ الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، وبالشراكةِ مع "تلفزيون لبنان" ومع برنامج "الحوار الاقتصادي" الذي هو من إعداد وتقديم الإعلامية غادة بلوط زيتون، يشكل خطوة نوعية في توثيقِ مسارِ التعاونِ المشترك بين وكالاتِ الأمم المتحدة والحكوماتِ العربية، وتسليط الضوء على إنجازاتِها ومشاريعِها في مجالات التنمية، الاقتصاد، التعليم، البيئة والمجتمع".
وقال: "الإعلام ليس مجرد ناقل للخبر، بل هو شريك فاعل في عمليةِ التنمية، إذ يعزز وعي الرأي العام حول الأهدافِ التنموية، ويقدم نماذج حقيقية في التعاونِ الدولي".
وأشار مرقص الى أن "لبنان يتمسك بالشرعية الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة ولا خلاص للبنان الا عبر الشرعية الدولية ولطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان بدءا من قوة حفظ السلام وصولا الى قوة "اليونيفيل" ولا مناص دائما الا بسلوك القنوات العائدة للأمم المتحدة ، والدليل على ذلك جنود "اليونيفيل" الموجودين في جنوب لبنان والذين يقومون بمهماتهم ويقدمون تضحيات كبيرة وهم خير دليل أن الأمم المتحدة تساند لبنان".


