كشفت الصحافية الاستقصائية الأميركية أمبر وودز، نقلاً عن معلومات أوردتها لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، مراسلة تعود إلى عام 2016 يظهر فيها أن جيفري إيبيستين المبعوث الاميركي توم باراك "إرسال صورة له مع طفل"، وهي الرسالة التي وصفتها وودز بأنها "مقززة"، مشيرة إلى أن نشر تلك المراسلات يعيد تسليط الضوء على شبكات العلاقات المحيطة بإيبيستين.
وذكرت وودز أن ترامب كان قد رشح باراك في آذار لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في وقت كان باراك يواجه فيه تدقيقاً سياسياً وقانونياً، قبل أن يُعتقل عام 2021 بتهم فيدرالية مرتبطة بالعمل كوكيل أجنبي غير مسجّل لصالح الإمارات.
Epstein in 2016 to billionaire Tom Barrack : “Send photos of you and child — make me smile.”
— Amber Speaks Up (@AmberWoods100) November 12, 2025
The House Oversight email drop is stomach-turning.
They all knew. And they still let him walk free.
Note: In March, Trump nominated the same Barrack to serve as the U.S. Ambassador to… pic.twitter.com/BlqiOKoC9B
وتضمنت الوثائق التي استندت إليها وودز قائمة مشتريات صُنّفت كهدايا، بينها ساعة "رولكس" بقيمة 11 ألف دولار سُجّلت في آب 2003 كهدية لباراك. وتشير الرسائل إلى أن مساعد باراك تواصل في أيار/ مايو 2006 مع مساعدة إيبيستين لطلب تعديل موعد اجتماع بين الرجلين بسبب "أمر طارئ"، مؤكداً أن باراك "مستعد للقائه في المنزل أو المكتب"، فيما اقترح إيبيستين أن يُعقد الاجتماع في منزله.
ونقلت وودز عن ممثل لباراك قوله إن الأخير "لم يتلق أي هدية من جيفري إيبيستين أو غيسلاين ماكسويل"، نافياً أن يكون قد حصل على الساعة المذكورة.
وبحسب ما أوردته وودز، ورد اسم المغني مايكل جاكسون أيضاً في "دفتر العناوين الأسود" الخاص بإيبيستين، لكنها لفتت إلى أن باراك يُعد "الصلة الموثقة الوحيدة" بين اثنين من المشاهير المتهمين بجرائم تتعلق بالأطفال، إلى جانب ورود اسم جاكسون.


